قلب على وتر الغياب - محمود محمد الشلبي

قلب على وتر الغياب ،
 
يسيل من شوق عذاباً
 
في ياسمينة حبنا الموار ،
 
بالألق القديم ،
 
أخضر .. واستدعى الشبابا
 
أصداء سيرتنا على حد القوافي ،
 
أسدلت .....
 
لكنها حالت سراباً
 
من أقحوان النار ..
 
كان غناؤنا الذاتي ..
 
ورد الحزن ،
 
في بستاننا النائي
 
تقاصر ظلنا ..
 
والأيك كف فلا جوابا...
 
لكن .... تجاسر ظلنا الماشي ....
 
وأهدر للفصول
 
دم الطيور ...
 
هناك اضمر بعض ما بيدي ...
 
وتابا
 
هو شاعر غنى على وجع الغياب ،
 
هموم رحلته ...
 
وآبا ...
 
صعب علي هذا الفتى ....
 
أن ينثني أسفاً ....
 
وان يسعى إلى حتف القصيدة ....
 
قال حكمته .... وغابا
 
لو أن طيفاً نازفاً ....
 
زار الفؤاد ،
 
لخلتها ورداً على ثغر التداني ...
 
أو رضابا
 
هي في الرحيق الى دمي ...
 
باب تفتح للنداء ..
 
وما استجابا ...
 
أني رأيت الصعب منكسراً
 
على موالها ...
 
ورأيت خيل هضابها ...
 
تطوي الهضابا ..
 
ما زالت الأيام تحفظ
 
قصة الولد المدثر ..
 
بالصهيل ،
 
وبالقوافي ،
 
وهو يستثني من الحب الحسابا .
© 2024 - موقع الشعر