أُنظرْ إِلى نقشيَ البديعِ - الرصافي البلنسي

أُنظرْ إِلى نقشيَ البديعِ
يسليكَ عن زهرة ِ الربيعِ

لو جُنِيَ البحرُ مِنْ رياضٍ
كانَ جنَى روضيَ المريعِ

سقانيَ اللهُ دمعَ عيني
ولا وَقَاني جَوَى ضُلُوْعِي

فما أُبالي شقاءَ بَعْضِي
إِذا تَشَقَّيْتُ في جميعي

كيفَ تراني - وُقِيْتَ مابي-
أَلَسْتُ مِنْ أَعْجَبِ الرُّبُوعِ؟

© 2024 - موقع الشعر