صاح البشير وغطرفن العذارى ... وطنيه - عبدالله بن نور الأسعدي

صاح البشير وغطرفن العذارى
قال العدو يشكي من الانكساري

إيه العبي في حفلة الانتصارا
يامن أبو متعب لك اكبر مداري

الحوثي انكف من بعد ما أغارا
غنيمته من ملبس العز عاري

طامع بدار الدين من يوم طارا
سلطان عنها للعلاج اظطراري

كفال لليتم يثري فقارى
كعم العدو جو وبحر مع براري

عاد لحدود ارضه منيع الجدارا
حصن ومنيع وسده الشعب ذاري

نجله يماشي له بنفس المسارا
مثله ومثله للفعايل يجاري

شفته تبسم عقب هد الحرارا
من كل مخلب طاح سربة حباري

خلدت ياخالد لنا إفتخارا
مجدن يشرف كل سامع وقاري

كان العدو معكم جنوب يتبارى
روس العدو جت من تحتكم كباري

أنتم مغازيكم جهارا نهارا
والا العدو يغزي مساري غداري

أخطر علانا من يهود ونصارى
لكن ماخطاهم ولا طلق ناري

حتى لو انه عن نظركم توارى
سد الجبال وفي خباره وغاري

دخان رزيتوا علاه الشعارا
ثم قال عشتوا ياطوال العماري

سلم على روس الرجال الجسارا
واولهم اللي قاد جيش الضواري

ياليتنا معكم بمثل المهارا
متحيزمينن بالفشق والجثاري

مثلي من اهل الثوب الابيض كثارا
مثلي يظنون الجهاد اختياري

كلن حذف عن بندقه بالغفارا
وملبسن راس العدو بالعياري

لكن عيوا حاكمين الديارا
يقلون نبغاكم لوقت الطواري

والجيش يكفي في كبار الكبارا
هذي تراها من صغار الصغاري

دمر ثلاث ارباع والربع نارا
علاهم العالم بما فيه زاري

ينخى بكل الصوت فكوا الحصارا
قلتوا الشروط وقال للعيش شاري

يبشر ... ويبشر كان بالعهد بارا
يذبح مثل من تنذبح بالشباري

واللي فقدناهم تراهم ظفارا
بالجنه ولاحاجتن للعباري

© 2024 - موقع الشعر