واحة فؤادي بالغلاوارفة من سنين - اسيرة الصمت

واحة فؤادي بالغلا وارفةْ من سنين
لا هب ذكرك عطره يداعب غصونها

تمايلت غصونها بالغلا لك بلين
وتفتحت ورود حب زها لونها

تهدل حمام الدوح لك بالوله وبالحنين
جناحها يرف وتجر أعذب لحونها

اسمع صدى حبك له بْوسَط عيني رنين
حطم صداه الصمت بالعين وسكونها

ابحر وشف غلاك من وين يبدا ولين
نهايته ما لا نهاية تجي دونها

تصرخ عيوني بحبك وعادة المغرمين
ما تكتمه بالصدر تبديه بعيونها

صارت عيوني شاشةٍ للفؤاد الحزين
شاشات عرض لضيق الارض بْكبر كونها

حبك مثل غرسة جنوبٍ بأراضي البطين
الدمع يسقيها من قبل يسقونها!

© 2024 - موقع الشعر