فهل من حذاءَ لنا تنتصر ..!؟ - وليد المري

ألا ليت شعري يكف الضجر
ولكن شعري إلى الرافدين

يسوق التحايا إلى من ظفر
إلى من تأبط جرح السنين

لعيناك إني نويت السفر
بشعرٍ يخفف صوت الأنين

أمَهْدِيُّنَا .!؟ المُنتظَر مُنتَظِر ؟!
أنصرٌ صغيراً إلى الخانعين !

أمجداً يلوح وبالمختصر
(أفوزاً يُطِيح بنا خاسرين !)

رميتَ الحذاء لبوش الأشر
وعاد إليهم ب(خفي حنين !)

فهل من حذاءً لنا تنتصر
لجرح الشريف أولي القبلتين !

© 2024 - موقع الشعر