حذاء منتظر - عبدالواحد بن سعود الزهراني

والله لو جاني البارح مبشر يقول جالك ولد
 
أنها ما تعادل لحظة عشت فيها زي حلما
 
والا من كان يتجرا و يقدر على تركيع بوش
 
الحذا اللي ضرب تمثال صدام في ذلة و جبنا
 
بيد مقدام ركع بوش الأصغر بشحمه و لحمه
 
الحذا اللي من أول ما حكم بوش صافحنا بكعبه
 
يستحق إنه يشيله معه مثل تذكار الوداع
 
لكن اللي غبني كيف راغ الخبيث و صاف عنها
 
ربما كانوا أهله ما يربونه الا بالنعال
 
يا حذا منتظر لك عدة أوجه ولك عدة زوايا
 
ليتنا نلتفت لك يوم يهدا غبار العاصفة
 
فأما يابوش لو جينا نقارنك بالزيدي لحاله
 
عز الله انك أسود وجه و إنه كفو وانه بطل
 
أما لوجت على الأمة عموم أنت وين و فين حنا
 
قلنا هاردلك و نقول مبروك و برافو عليك
 
حط رجلك ودس ما عندنا الا حلالك و ش يردك
 
الثلاث المية مليون ما فيهم الا منتظر
 
ما نقل جزمة الزيدي وجزمتك في الميزان واحد
 
جزمته فالهوا وأما أنت جزمتك فوق رقابنا
© 2024 - موقع الشعر