مقتطفات ( 2 ) - حازم عبدالله الغامدي

فِي هّالزِمْن كِل مْا غَاب جَرحَ / تِنفتِحَ لكِ جِراحَ .. !!
مُصِيبهْ لُو تِعانِي .. ،
مْن المْسَّساءْ لِّ أوْل سَاعاَت الصِباحَ .. ؟؟
مْا كِنَ العُمْر إلّلى سِيفاً / شِلتَهْ ثُمْ .. طَاحَ
حَتىَ طَمُوحِكَ / صَار مْن أعَداءْ النَجاحَ .. !!
صِرتَ تَحسِد المْيِت / مِن هُمْومْهَ إستَراحَ .. ،
و صِرتَ تَرقُب المْجِنَي / مِن زُود الرمْاحَ .. !!
صَار مْضَمُون الحَبايِب كِيف / يتَمْ الِاجتِيَاحَ .. ؟؟
وِشَ يِفيِد صُوتِاً / إنِقَهَّر مِن زُود الصِياحَ .. !!
دامْ مْا بِي العُمْر باقِي / و سِير العُمْر / راحَ .. !!
عَادِي لُو يِصَيبَكَ جَرح أو كِمْيِةَ / جِراحَ .
 
 
------------------
 
 
 
 
 
 
تَخِيل مْعَيِ المْنَظَر و بَعَدِهَّا .. !!
إجِرحَ لُو تَبِي / تِجَرحَ
غَمْض عِيُونكَ .. !!
و إلّلِي تِشُوفهْ إعِتَبِرهْ جِمْاهَّيِر
و أنا هِّناكَ بِلَحَالِي مْعَتِلَي المْسَرحَ
شِفَت الغَبَا وِش لُون .. !!
مْابَهْ عِذَر / يِشَرحَ
كِلً لِقَاءْ فِي وسِطَ عيِنكَ كَرسِي / مْطَرحَ
و أنَا مِن مُحِيطَ الدَائِرهْ أُطَرحَ أنا فِي مُحِيط الدُجَا / صَامْت
و كِل هَّالجِمْاهِّير تِسَرحَ و / تِمْرحَ
لَا تِنَذِهَّل .. / يِا عَمْي أنا أقُول لِكَ إسِرحَ
يِعَنِي كِل السُواد إلّلِي بِ عَالمْكَ هَّذا .. !!
و تَبِي عَاشِقِكَ / يِفَرحَ
عِنَدِي عِبارهْ ودِي أفهَّمْهَّا .. !!
شِلُونْ الحَزِينَهْ تِفَرحَ و مْالهَّا / مْطَرحَ
 
 
----------------------
 
 
 
 
لِيهْ مْسِتغَرِب .. !!
لّا قِلتَ عِشَتِي بعَدكِ مْاهِّي هَّنيِهْ .. ؟؟
تِحَبنِي .. / لِيَش تَهَّجِر هِنْا مْربَط هَّالقَضِيهْ .. ،
شِفتَ صَدِري قَسّسمْ بِ الله صَار صَحَراءْ جَرهَّدِيهْ
كِيفَ أبِي أرتَاحَ و نَار الصَّدِر يِا هِّيِهْ حِيهْ
يِاخَي إعتِذرنْا و إنَحِصَر عَالمْي بِ الخَطِيهْ
تَبِي تِرتَاحَ هَّاتَ القِيُود و قِيد يِديِهْ
إعتِبَرنِي مْذِنَب و أنتَ لِّ المُذِنَب وصِيهْ
تَرىَّ البَشِر رِكَاب و الرِحَلهْ نِهَّايِهَّا المْنِيهْ
يِاخَي أدِري أنتَ تِحَب حَازِمْ زِينْ خَّل الدَلعْ و العَنجَهِّيِهْ
تَعَّال يِمْي و خَلنِا نّنهِي أصعَب قَضِيهْ
 
---------------------
 
 
رحَّل .. !!
و الشُوق مِن بَعِدهْ فِتَح يِدهْ و ضَمْيِتهْ
و مْشاعِر الحُب فِينَي ضَجِت بِ زَحَمْة عقَارِبَهَّا
أقُول بَنِسَاهْ .. !!
قَسِمْ بِ الله نِسِيانَهْ مْاقُويِتهْ أقُول مْا شِتقَت .. !!
أكَابِر و دمُوعَ عِينَي تِسَربِهَّا
طِيُوفهْ دايِمْ فِي بَالِي / بَّس مْدِري ليِه ضِيعَتهْ
و هُو مْشاعِر قَلبَهْ عَلىَّ ألّا حِسَ مْدَربِهَّا
أحِبهْ .. / إيِهْ
و عَلىَّ هَّالرُوحَ بَديِتَهْ
مْكانِتهْ مْحتِفَض فِيهَّا و أدُوسِ مْنهُّو يِقَرِبَهَّا
 
 
------------------------
 
 
يَا زِينْ حََكِي حَبيبي و يََا حَلآوته
................. وَ يََا زينْ أسلُوبه ع شقََاوته
كِل شي من راسَه لِ رجِله يِشدنْي
رِزانتَه
......... عَقله
كلآمْه
......... هّداوتُه
نِباهِته
......... ذوقَه
لِطافَة مْشاعِره
......... إحسِاسَه
أسِلوُبه
......... جِماله
سِخاوتِه
 
 
مِن كِثر مْاهُو بََاذِخ فِي نعُومتِه
............. مْا عَاد تعَرف رِيقََته مِنْ قِسََاوته
 
 
 
 
-------------------------
 
 
 
إن أسباب شعورنا نحوُ الأشياء والناس هي غالباً فيِنا لا في الأشياء ولا في الناس
فالمشاعر المُعارضه والمؤلمه ليستّ عقوبة أو مكافأة ولكنها ثوُره , بلا قضيِه
أو قضيه , وجوديِه فكريِه مأساويه إنسانيِه .. !
© 2024 - موقع الشعر