أحَلآمْنا - حازم عبدالله الغامدي

هِنا كَانتَ أحَلآمْنا .. و هِناكَ عَاشُو كِثيِر أطفَال
...... و بِ غمْضتَ عِين .. كِن الزِمْن يَرثَى لِ أحُوالهَ
 
 
صَرحّ مُحِب .إنَهِدمْ تَحتَ تَاثِر .. كِلمْة الاهِمْال
...... و كِن الامْل .. أصَبحَ سَراب و الهّم هّل هِلآلهَ
 
 
كِنَا نِدَادِن قِصَة العِشقَ المُثِير بِ حَشَرجَة مُوال
...... نِطاوِعهّا تِعَانِدنا و تَعكِس مْكرهّا يَهِي مْحتالهَ
 
 
تِعِيش بِ عَالمً مُوحِش .. و تسِطَر عَ الاحُوال
...... و نتَعَذب مِن تِصاريِف هَذا الوُقت .. و أفعَاله
 
 
و نَغسِل ذِكريات الامْس عَ مْشارف الاطَلال
...... هِنا تصِيح أرواحَ إتقُول ضَاع الحِلمْ و عِياله
 
 
تَركَنِي أصَدق أحبَابِي و يِطيِح . الدمْع هّمْال
...... تَركَنِي عّ مْشارِف حِلمْ .. آبَد مْاتِجدّد أمْاله
 
 
و غُصِنَي ذِبّل و تِتصَاقَط أوراقِي و هِي تختَال
...... وأنا مْاعاد تِتحَمْل أغَصانِي العَصَف و رِمْاله
 
 
و أنَا هّالحِين بِقايِا رُوح آدَمْي مْتُوسِد بِ شَال
...... فِقَد أجمْل تِفاصِيل الحِياه بِ سِيبةَ .. إهمْاله
© 2024 - موقع الشعر