يِا قِمْة الَإبِداعَ - حازم عبدالله الغامدي

يِا قِمْة الَإبِداعَ القَلِيل
لِكَ فِي مُحِيطَ حَازِمْ صَفْحاتَ يَمْلُوهَّا الكَثِير مِن التَقدِير و الَأحتِرامْ
صَدِقِنْي لُو بَغِيتَ أجِذِب تِفاصِيل الحَكِي وَ مُجَريِات الكَلَأمْ
تِنكِسّر بِينَ إيِديِنْي سَحّايِب الشُوق العَظِيمْ
أبَتعِد عَن مُحِيطَ الَائِنتِمْاءْ وَ آمْشِي علىّ الدَرِب البَعيِد
بَطِير لّ سّسمْاءْ و أحَلقَ فِي ربُوعَ الُولَاءْ
وَ المْسَافَه لَا تُحتَسَب بِ مُعَادلَات الفِيزيِاءْ
وَ لَا بِ مُهَّتَراتَ الكِيمْياءْ
وَ لَن يُقَال الُوزِن أثَقَل بِينَ الَارِض وَ السّسمْاءْ
أنَا مْتُونِي مْتِعُوِدهَ عَلىّ الحَمْل الثَقِيل
لُو هُّو تِعَدى فَلِسفَة المُستحِيل
عَلىّ طَارِي المُستحِيل وِشُ المُستحِيل
المُستحِيل إنْ الحَطّب بَعد الّلهَّب يُصِبحَ ظِلٌ ظَليِل
أو الصَحارِي القَاحِلهَ يَجِري بِهَّا نْهَّرٌ جَمْيِل
صَدِقِينْي مُستحِيل
لَانْ الُوفَاءْ لَا يِذَكُرهَ غِير الُوفِي
و لَانْ القَلمْ لَا يِنتَمْي لَ السَطّر الخَفِي
و لَانْ البُخَل لِيسّ مِن صِفاتَ السّخِي
يِا قِمْة الَإبِداعَ القَلِيل
أنَا هُّنا فِي مُحِيطَ الُولَاءْ أكَبَر دَليِل
عَلى أنْ حَازِمْ فِي مُحيِط الحُب أجَمْل قَليِل .
© 2024 - موقع الشعر