يـــا راويــــه - معاني الشوق

لَوْ تَصْفِقين الخْمَس بالأخْمَاس مَا ضَنيِ تِهِيْد
عيْنِي ولَوْ نَاديت بأعلَى الصوت يَرْحم حَالَها

هَاتِي جُذور الحَزنْ أبَغْرِسهَا وانا دَمْعِي حَمَيْد
واَسْتَعْصِمِكْ مَادَامْ دَيجور الشَّقَا يِحْلاَلَها

لا وآعَذَابي كلَِّمَا شَمْسِي عَن المَشْرِق تِحِيْد
تَقْبِلْ وَتَقْفِي بِي سُمُومٍ وَاحْتِسِي فِنْجَاَلها

غَصْبَ اتِجِرّْع مِنْ سُمُوم الليَل لَوْ رَاسِي عَنِيْد
لا رِحْم ابو حَظً رَمَاني بغيْبَهَا وأهوالها

مِنْ خِلْقِة الدَنيا وحِنَّا حَالنَا نقْصَه يزيد
ليت الأماني ليتَها .. مَاتَتْ .. ولا جا فالها.!

نَاسٍ تِشيْل أحْقَادَها واحْسَادَها عِدّ(ن) عَتَيْد
تنَفِْثْ سموم الغَدْر في يدينٍ تبَي تِشْتَالها

وانا كِما طِيرً غَدَى لِه قِصَّةٍ تنَقِْل قِصِيْد
قصة وفا مَاهِي خَيَالٍ والعَربْ يحِكَاَ لها

فَلا ارتسم ضحك الشفاه ../ ولا بقى عقلٍ رشيد
كم لي وكم ياراويه مِنْ فعلها واقوالها..!

(ولْ قبح الله) جرح جعل المعرفة به ما تِعِيْد
اليا طَرَالي مَا نشدت الروح ويش أحوالها ؟

في سَاعِةٍ لَوْ كَانْ لقُمَان السديد ابن السديد
يسلم ويسلم ما لقى بين الحلول احْلالها

يا عنك ناَظَر جِفْن عَيني مِرتِخي مَاهو سعيد
والعُوْد الاقْشَر كيف ناحل ..!؟ والضلوع ارثالها

رِجْلِيْ حَفَتْ يوُم العَماس يثوع بالحظ القريد
مِنْصم ما هزّه عَظيْم الصوت لا له لا لها.!

كالغيم همي .. وين ما وجهت .. / نسمع له رعيد
ولا نكرت سمعي شفت برقه مع سراب لالها

في ساحة ما فيه عندي لا سلاح ولا وقيد
يومن جيش الضيق يجتاح الضلوع وطالها

ذنبي..! نقلت الجرح باحساس المروه واستعيد
من ماضي الازمان ذكرى وآقعي وابرالها

ذنبي ..! خسرت اللي وجوده كَفْو يا نعِم السنِيد
اللي عليه دمُوع عَيني مَا سِكنْ همالها

لاما يهدَّ المسْرِجَات إلا بشذرات السديد
حي جحفلا يوم الوَغَى دَكَّ الفلا بجبالها

متمركز فوق النجوم موثق العروه فريد
راقي سنا غاشي ثرى بالطرقه اللي نالها

فلا يفل مِنْ الحَدِيد .. إلا شِدِيدات الحديد
والصبر طَيّبْ والحبال يحلها حلالها

ما عنك قاصر يا يميني .. لا ولا بعرقك بليد
أخشى يقال البنت لاهي لعمّها ولخالها.!

اي احسب حساب القريب من الاحبه والبعيد
ناس ليا طلت تباشر نورها بقبالها

ناس علينا حقهم والحق في عرفي أكيد
لا مرّهم قوس النكد ..! فزّيت أقول انا لها

وانا بنيه قد حَقَنْت الطيب مع عرق الوريد
حتى ازهموني هيه يا بنت العبيه يالها

لني صنعت المجد بيديني وانا مجدي تليد
نَكّْست روس ما تنكس من رداة افعالها

مير الحزنْ.. سوى سوايا , جعل عرفه لا يعيد
والضيق ثاوي في مخاريج الحشا ومدخالها

ومدام حنا لطاعة المولى وحنا له عبيد ..
مالي سواااه اركي عليه المعضله بحبالها.

© 2024 - موقع الشعر