طيبة الجار - نواف نشمي العنزي

غنّى الشمالي وانتهض فكره وقال
ابيات منبعها بحور الجزاله

يابوي ما الومك على خوّة ارجال
عشر اسنوات وطيبهم باعتداله

ياهاجسي احسب حسابك بمرسال
يمّّ الدواسر روح ودّ الرساله

قوم(ن) لهم وقّفات توزن لها اجبال
اصل الجماله لا ذكرت الجماله

واخص انا الغييثات ذربين الافعال
اهل السطر والطيب واهل الشكاله

لا حك عود بعود للعزم فنجال
في سّلّمهم مشروب دون احتماله

واخص منهو منزله دوم مدهال
صيته رقى ل طويق عانق جباله

اسمه صليل وتعّرف السيف بتّال
ماضنتي يلّحقك فيه الجهاله

وّميل على شبنان زيزوم الافعال
بالمعضله ناده وتعرف مجاله

ماتّعرفه ياكود في يوم الاهوال
مطنوخ والطنخه معه في خياله

واختم بمنهو للصّعيبات حّلال
رجّال لامن شال حّمل ارتكاله

مّقعد لايامنَ الزمن جّنّب ومال
جّّمل رفيقه جمّل الله حاله

مرحوم عود(ن) عقّب ازحول وعيال
انشهد انه ماخسر في عياله

ورثّّ لهم ختم(ن) كما ختم الاحوال
طيب الرجل يغنيه لو قلّ ماله

ورثوان طيبه بالكرم مابه اجدال
سوى مثل حاتم وخيله مثاله

واختامها حكمه على روس الامثال
طيب الدواسر صعب تلقى بداله

© 2024 - موقع الشعر