صوتٍ دعى الشاعر لربعه ولبّاه - مرزوق بن دحيم العتيبي

صوتٍ دعى الشاعر لربعه ولبّاه
من الرجال أهل الوفاء والعزاوي

حتى صدح قافه وصاغه وغنّاه
في خايعٍ من جملة الناس خاوي

يتعب على سبكه وحبكه ومبناه
ولاله على نظم النوادر مساوي

إليا برق في غيمة الفكر معناه
تشلع له الجزله سوات النداوي

شعرٍ يبيض وجه منهو تنقّاه
وأنا عليه مع الليالي شفاوي

أبيّن أبيوته وأميز مزاياه
وأقول يا سرب المشاعر تخاوي

في ليلةٍ تجمع هل الطيب والجاه
روس الشيوخ مبعّدين الهقاوي

والمدح مقصوده ورمزه ومنحاه
فعتيبه الهيلا ولا ني بغاوي

ربعي سنام المجد كله ومرساه
وتاريخنا بفعول الاجداد راوي

مع المؤسس كل حدٍ وصلناه
لا قيل لحلوق البنادق تعاوي

نارد حياض الموت للدين ورضاه
وفي نصرة السنه مانرحم وناوي

فعولنا مع طيب فعله مسماه
ودقلاتنا دايم تفوق الحراوي

واليوم في حكمٍ سناء الامن يزهاه
زهو الذهب فأفخم بشوت الحساوي

في ظل أبو متعب عسى الرب يرعاه
وفي ظل أبو خالد وهاك النداوي

ندحرهل التخريب ويخيب مثواه
اللي من الارهاب سوّت دعاوي

ومنهو نوانا يخلف الله نواياه
عدونا في مجلس الذل زاوي

إليا أحتمى الموقف وضاقت زواياه
صار العدو في حفرة الضيم هاوي

الارض من دم الجنايز محنّاه
وبيارق النصر الموزر علاوي

ويبقى وطنا راية العز تبراه
في خدمته كلٍ يحث الخطاوي

وأكبر دليل بنظرة العين نقراه
فعيالنا الليله كعام البلاوي

يستاهلون الشكر لاحل طرياه
والمدح مثل الطيب عنبر وجاوي

أنتم قرانيس الوطن وأنتم أبناه
وفيكم مقاصيد الرجاء والمناوي

كلٍ نذر نفسه على شأن يحماه
من كل نذل وكل طامع وناوي

وأنتم دروع الامن سيفه ويمناه
حقيقةٍ ماهي سوالف مراوي

ويبقى ولانا واضحٍ ما حجبناه
وعده مع عدود القبايل رهاوي

© 2024 - موقع الشعر