تـ هـ جـ ئـ ه - محمد العيطان

ضاق صدر المستريح من الهقاوي
واستباح الصمت ما فيه استباحه

كن ليله ما لقا غيره يخاوي
والشفق ما زف لاوجاعه صباحه

الف حلم يمر لكن وش يساوي
تحت شمس العلم لا علًت صياحه

نلتقي مثل الغياب ابلا دعاوي
نفترق مثل الحضور بدون راحه

فل لي صوتي من اشباه الحكاوي
قبل يشفيه السكوت برتياحه

من تعلمت الكلام وصرت قاوي
للكلام وصمتي لصوتي فصاحه

قمت للظامي وزفيته لراوي
وكم قراني للسراب بكل واحه

كم جنيت من السنابل كل خاوي
غمر غمر وبيدرت عيني جراحه

يا مسفرني على متن الرجاوي
ما كفاك لغربتي تطلق سراحه

لفلف البرد الخطاوي بالخطاوي
والدفا مبطي وانا ارجي مراحه

ما جرحت لغايتي كف المداوي
لو تعلقم في شراييني لقاحه

كل حزن(ن) له على جلدي حراوي
له على ظفري امانه بجتياحه

© 2024 - موقع الشعر