لعيون عليا جيت - ماجد الزيد الخالدي

يا مرحبا بكتاب الاخيار تحديد
الي به عيون القصيدة تعامن

مرّن على جال ٍ ومرّن على الحيد
الي عليه خشوف الارام هامن

إن كنت تنشد يا رفيقي عن السّيد
شمّ الجبال النايفة ما تطامن

حصنن منيع إن صار فيها مهابيد
ويامن يدل حصون الايام , يامن

الخوف خوف الله ولا العرابيد؟
انيابهن مع بعضهن قد تحامن

ديبان تحزف زحف , وتزيد وتزيد
يا خوفي مْن الفال لامن تشامن

ان يحقنون السّم , في شيخة الغيد
كل النّساء من بعدها ما تسامن

شيّدت لعيون العذراى تشاييد
ست البنات بْماكر العزّ قامن

واعطيتهن ديد ٍ ولاهو بحي ديد
ديد ٍ يغذّيهن دهور ٍ تزامن

ما يسألنّ نمرود ببليز وي نيد
من دونهنّ تلقى المتاريس صامن

حْصونهن يلقن من الصّم تجديد
نفس البدن وثيابهن ما ترامن

الحال ما يحتاج له زود تعقيد
والرّاس يفدنّه يدينن توامن

وش له يشوش الغيم ,مالاح له كيد
وكلّ الصّقور لشاهق الجوّ رامن

إن شرّقن وإن غرّبن مالقن صيد
وياما على بحور ٍ غزيرات عامن

قل للهلالي , والله انّي ابو زيد
خناجري مايوم طعن ٍ تثامن

لعيون عليا جيت , بنت الاجاويد
آمنت فيها ,هي متى فيّ تامن

© 2024 - موقع الشعر