بعادك راحتن ليـــّه .. - رنيم الفارسي

صحاري إمن الشَرَقْ تنفحْ لظايا تشقيَِ أطرافي
وريح إمن (الرياض) اللي تذكّرني بطاريّه ،،

تِصبّ الشّمس في المغرب شعاعن يحكيَ إجفافي
يذكّرني شقا عمري .. وأظل أصْرخْ لفجريّه

دِفعت من الغلا – قلبي- لشخصن ماهو بالكافي
أناديله ولا كنّي بحدّه مِتْ ،، ولاكنّه ضواحيّه،،

ترى ماهو فعل موجي .. أناشد خاين إضْفافي
ولكني حسيفن في زمانن كلّه إرديّه

زمانن أجْهل إصروفه .. سراجه دايمن طافي
ونا مالي ولالي فيه ،، سوى ذكرى رماديّة

زمانْ إنْ قلت له عطني .. عطاني همّه إبوافي
وعادت نفسيَ الكرّه .. بقلبن لاعبن فيّه

سبب فرحي تخيّلتك .. وعشتك ظالمن جافي
وبِقْيَتْ ذي الجروح اللي تلاطم بي على هيّه

كفاك إني أمارض فيك ،، وانا ادعي الله الشافي
كفاك إنّي برغْم إخطاكْ .. أجيك ومادِد ايديّه

كفاك اني قبلت القرب وانا ادري كذبك الخافي
ولا منّك سبيب إبكايْ ،، بعاآآآدك راحتن ليّه

طويتك وسط أيامن توافق موسم إقطافي
كذا يمكن تعيش الدور .. بإِنّك للهوى رَيّه

وعن باقي فراش الذل بكبّه واشْتري لحافي
أغطي ما بقى مني واعيش أيّامي عذريّه

عقيمة مستحال إني أخلّف فرحة إزفافي
وعرسي ما به إولايم .. حظووظي ياااهي فقريّه

© 2024 - موقع الشعر