ضدان وتعاكس الانتساف.. - محمد القصبي

ضدان وتعاكس الانتساف...
 
كيف اصالحني لما انفصم خلف الحروف نصفين..
ضدين يتراقصان حمية فوق ركحين..
لمسرح دماه مني تتناسخ هرعى..
محجة..
تتسول لهفى..
صرعى احلام منيعة..
بعيدة..وديعة..
تلك اطياف مني وئدت بين الورى صنفين..
منبوذة.. معدمة..كليلة ..
ذليلة بعبء الشجار ..
منهارة ..عليلة..
صعرى .. آ ثمة ..
قديسة جليلة..
بين بعدين..
حيرى خرائط النار..
بين قطبين : انذار و استفسار..
وتتناسخ مني اركحة الموت..
ورواة اغرقوا صمت اليراع في دمس الدواة ..
فانبطح السؤال يهوى عذرية قتيلة ..
للعروبة..للزعامة..للقبيلة..
فما الغاية ?? و ما الوسيلة ??
واطياف عن اخرى سليلة..
تستجدي العيون البليلة..
فقرا مرمدة ضريرة كحيلة...
حلمين للعابرين ..
وعدين من بشائر الانصار..
ميسهما رقص وحد على الجمال الحنظل و الجلنار..
طهارة و شهادة لميلاد..
لفجريعزف نشيد الاحرار..
للعبة المسيرة الى تخوم الانا المفعم بروح القمار..
اطياف..اطياف.. مني هي شخوص الموت المبكر بالسوط و النار...
مدلاة مصلبة تترنح بين انحناءات الازهار.....
سواكن تتارجح كلهب صم مستعار ..
او نكرة مميعة تستغور عتمات الظل بين الانوار..
كاضمومة لقسم محنط..
مكلس الصوت..
متراخي الاوثار..
كانشودة مطر راحل غيمه سدى..
ضليل السواحل مبددا..
زحفه تلاشي واندثار..
ليوميات عشقنا..للقن و الدن و الشهيد..
و مومس هيفاء بكفل غنجه نبضا في الوريد
الا الحظر ما كان من قلم ..قيد ووعيد..
ااصالحني بصارم جبار يوحد مملكة عمقي /,???..
او طلسم يردد صداه النسغ صخب هذا التيار ..
بيني و بينكم هاو في شديد الانحذار..
يمنحنا الموت على الرهان..
يصادر فينا الانسان و الزمان و شرر الغضب ان عز به سلطان من مشاعل الاحرار..
هذا التيار المحبل بالاسرار..
صادقا مهولا يجرف لذة ..قوارب الثوار..
يسود حمر الورود المبثوتة على الاسوار ..
و حول الجيد و حول الخلخال و السوار..
و بين لعب الاطفال ..و قسم المقاصل من هامات الرجال..
اصحاب القضية .
عزائم حفيف الومض البثار...
انا لنا في الدم المهراق اية للكمال ..للحرية...
قسم النفوس الزكية...
الفجر يناشدكم..
يمنحكم الوفاء ..فراقد الزينة لطيور الهوية..
تصدح للبريق الحالم..
يرسم على سحنة الاقدار ..تجاعيد القضية ..
فرفقا هاأنا ذاخجلا اشير الى الفجر ياتي ركضا ورعا وراء لوثة التتار...
الى كل من يؤمن بالوطن كعقيدة مقدسة مصلبة على اعمدة الانهيار..
ليهديكم خرس القصيدة..
اتلفت وعظها في البحور العديدة...
تمنحني الصراع و اليراع و صوملة الشراع..
ضدان ينازعاني نفسي البليدة..
انني حرف مطواع على خزفيات الاحتراق..
تتفينق على الثلاتيات مزحة الانا الشريدة..
و يكبر الوطن بين جمر الاحتضار ..و كبوة الانكسار..
قضية فوارغها مرصوفة على الحديدة...
الانا/ الوطن/..و الشواطئ البعيدة ...
....
.......
محمد القصبي
القصر الكبير
في 1/11/09
 
المغرب الاقصى
الى كل من يؤمن بالوطن كعقيدة مقدسة مصلبة على اعمدة الانهيار..
© 2024 - موقع الشعر