يا صيته

عسى ماشر .. قلتي لي .. علامه خاطرك وش فيه
تضيق بك السعه وانتي ملاذ الكل يا منيره ..؟؟

تعينيين الصديق وكل مهموم ٍ خذيتي إيديه
تجاوزتي به حدود الألم .. والهم .. والحيره ..!

تشوفين الحزن من قبل ماينطق .. بوسط عِنْيِه
تحسين بجروحه .. قبل مايبدى ب تفسيره ..!

ملكتي كل خلق الله .. ب سعة صدر وحنان وتيه
ب حب ٍ صادق ٍ .. اصدق من الورد وتعابيره ..!

ضحكت .. وقلت يا صيته .. انا كل اللذي قلتيه
عزى خفاقي المجروح .. عن الجرح وتفاكيره ..!

يبيعون الألم ه الناس .. وانا وبكل صدق اشريه
عساي اسلى ب وجعهم عن وجع قلبي وتكديره ..!

عسى جرح ٍ تمكن بي .. سوالف ه البشر تبريه
عسى كسري .. تطيب ب عز ّشكواهم تجابيره ..!

صحيح ولكن البارح بلا قصد ٍ .. حكوا لي فيه
وجابوا لي من علومه كثير .. وطالت السيره ..!

وبلاي إن الحكي زاده .. غلا ب عيون من يغليه
ودريت إن الهوى فيني .. كبير .. وصعب تغييره ..!

رجل .. ب المرجله كامل .. عظيم وكل شي ٍ فيه
يقول انه وحيد .. ومافي ه الدنيا احد غيره ..!

فظيع .. مجسد ٍ كلمة فظيع .. ب كل ماتعنيه
ولو ينطق خفوقي قال : انا مقصر ب تقديره ..!

ولو والله تعرفينه .. فؤادي الصادق تعذريه
تعرفين الخفوق اللي يحبه .. وش معاذيره ..!

خلاص ارجوك يا صيته .. ترى حتى الحكي ما ابيه
يذكرني كلامي عنه .. قليل الهم وكثيره ..!

وآمانه .. لا لمحتي خاطري ضايق من اللي فيه
ابد .. لا تنشدي وش في السعه ضاقت بها منيره ..!!!