في التّوجد - المساجلة الثّانية للزيد والمجلاد - ماجد الزيد الخالدي

واوجودي كلما جتني من الأيام غاره
وجد من جسمه رماح ومضرب سيوفن شطيرة

و ياوجودي وجْد شيخن وانحبس له في مغاره
صخرة ٍ صكّت عليه وزادها رجله كسيرة

كلما يطري عليه صغاره تْزيد الحراره
تضرب الصخره يديه وكبده النار السعيرة

وياوجودي وجد فرّاس ٍ وجلّي عن دياره
لا طلع مرقب تلفّت علّ احد ربعه يجيره

الدّموع الي تهامل صبّها كيس المراره
احيت رْجوم التوجّد والمعنّى في مسيره

والله انّه بين خلق الله وحيد ٍ في قفاره
و كلّ ما تغفي عيونه جت له خيولن مغيرة

ويا وجودي وجد قيّس ٍ من ورى دار العِماره
يوم جاه العلم ليلى تلفظ انفاس ٍ اخيرة

بين همّ وبين غمّ وبين ضيق ٍ ذا بخاره
بين خوف وبين حزن ٍ ويش هو تالي مصيرة

ويا وجودي وجد ابن شداد من عبس وفزاره
ويا وجدوي وجد ٍ الا هي متى تنفضّ سيرة

وياوجودي وجْد سيْف الله وهو نايم بداره
يوم جاه الموت علّه والمغازي به كثيرة

لا هنت عين الجبان بنوم ولا تهنى بساره
كيف تهنى والشّجاع يموت مغبون بسريره

يالقوافي سيّري معنّى القريشي في مساره
يمّ ابن مجلاد وهاتي لي من القيفان أميرة

قلبي اللي له ثلاث سنين محموسن بناره
وكل ماخف اللهب ينفخ عليه الوقت كيره

ذبحة ٍ مِنها هلك معذورٍ اسعد بن زراره
فوتت فتح الفتوح وطحنة الرّوم الكبيرة

واوجودي والتّوجد ماسكن عندي خفاره
وين ابرحل والبلاوي رصّها لي في جفيرة

وين ما حطّيت رجلي جتّ على الغام ٍ مثاره
(ا)وّين ما ناخت ذلولي نوّخت في شرّ ديره

ليتنا لليوم ِ بدْو ٍ ما نزلنا في حضاره
مستظل الرمح ويدّي سيف وعيوني بصيرة

اكبر هْمومي قصيري له محلِّ بالصّداره
يوم جاء وقت ٍ ينام الشّيخ عن حاجة قصيرة

واوجودي يابن مجلاد ٍ على عصر الطّهاره
يوم هبّاس ٍ وبيض الورق في الموطن يحيره

ويا وجودي وجد ابن هذال وجدٍ به غزاره
جاه علم الموت موت وسبعة سيوفٍ شطيرة

رد الشّاعرعبدالله المجلاد
مرحبا يالصاحب اللي زاد قدره مع وقاره

صاحبٍ لك بالمحبَه سبعة بحورٍ غزيره
العمر من دون صُحْبَةْ :واحدٍ مثلك خساره

ياعريب الساس يَازَبْن النفوس المستجيره
خالدي والخالديّ: المرجلّه دايم شِعَاره

بِهْ غناة النفس يوم انّ الردي نفسه فقيره
يا بوزيد الوقت هذا :صار فيه أهل الجساره

زُمْرَة البارات :أَهْل الكاس من خمره وبيره
ذا زمن هشّك وبِشّك: ذا زمن (أيْه الْعُبَاره)

طاح ثوب الستر فيه :وكنّ مابالناس غِيْرَه
ذا زمان الجار فيه :اليوم مايأمن لجاره

والرفيق يغشّ فيه الصاحب اللي يستشيره
المذلّه في زَمَنّا صارت إتْ(سمى شطاره

والمراجل يارفيقي تشبه الساق الكسيره
صاحبي والصبر فيني منهدم كامل جداره

سِقْتْ رَجْلي (وين :مدري) لكن دروبي عسيره
حايرٍ في وقتي اللّي كُلْ مَا يُرْفَع سِتَارَه

يمنح الأجواد شرّ: ويمنح الأنذال خيره
والحضاره لعن ابوها، همّ:واوساخ:وقذاره

الولد يصبح سمير:,وبالمسا يَطْلَعْ سميره
والبدو روّح زِمَنْهُم :وأعلن العصر اندثاره

مثل ماروّح زمانك: يالمُثنى والمغيره
كل سَوْحٍ صار حَيّ :وكل روضٍ صار حاره

مَا بِقَى نَزْل ْ:وقطين:وعابرٍ يشعب بعيره
ذا زمن دوله وحاكم :والأماره :والوزاره

كَثْرَةْ أصحاب السمو :وكَثْرَةْ الروس الكبيره
ومنطقه فيها أمير :ويجلس بمبنى الأماره

وإن سِلِمْت من الخليفه كيف :أسْلَم من وزيره
ذا زمان الموتر اللي فيه رخصه واستماره

فيه مركز:فيه هجره:(nobody)) شيخ وعشيره
وكم من الأجواد ذُلّ وطال ذُلّه وانكساره

والله ألْ(تَسْمَعْ بلاوي) لَوْ حَكَتْ شبه الجزيره
سدّ مأرب يارفيقي: أنهدم باسباب فاره

والقوارض في زمنّا هدّت اسوارٍ كثيره
هدّمت مَجْد القبائل هَدَمْ بُرْجين التجاره

والزمان الشين تَطْحَنّا رحاه المستديره
من يبشرني بموت الضيق: واعطيه البشاره

ضاق صدري والخبر لليوم ماجاني بشيره
صاحبي من قبل اختّم ودّي أشرب لي زقاره

ثاويِ ٍفكري واردّد ياعسى بالأمر خيره
© 2024 - موقع الشعر