واقع الأمة - طلب الردّاد

تلوج قشر العيون وجفنها ما غفى
حتى الرموش الحزينه يلتهب ظلّها

يحدها زمهرير الوقت دون الدفا
ماكنها إلا هنوفٍ فارقت خلّها

ما بين موت السرير وبين حبل الشفا
يسري بها واقع الامة ويحتلّها

حسبي علي تايه السكه يبذ الخفا
والطينة اللي وطاها زاد في بلّها

ما بين شح الرغيف وبين قل الوفا
ساق الخطاوي عبث واحتار في شلّها

عليك يا محيي عظامٍ دفنها السفا
تخسف بناس علينا سيوفها تسلّها

يهود واعوانها ومن يظهرون الجفا
ضع كيدها في نحرها واكفنا غلّها

الحلم منجاة والخفه وراها الهفا
ومن لاخذا بالسبايب عافها كلّها!

© 2024 - موقع الشعر