توي عرفت اليوم طعم المسرات - اسيرة الصمت

توي عرفت اليوم طعم المسرات
بعد التحرر من هواك وقيوده

صحيت من غيبوبه أو مدري سبات
أيام كنت بيدك طفل تقوده

دميه تحركها بكل اتجاهات
وأنت الفضا اللي ماتجاوز حدوده

كنت أشبه المسحور ماله خيارات
من وين أروح ألقى لك الدرب عوده

وكنت أنت مثل الضحكه أرسم بها شفات
كنت الوجود اللي أنا من وجوده

عمري قضى كله وهم وانتظارات
لين أثمر بهمي رجاي ووعوده

ويوم أنصهر جفاك دمعه وحسرات
أطفا حنين الشوق وأحرق وقوده

الحب مثل النار تبدأ شرارات
ومهما لهبها طال تبقى امحدوده

تصبح رماد عقب ماهيب جمرات
مثل السحاب يزول لا أنهى رعوده

زرعت أمل وحصدت أسوا إحتمالات
حلمي بعطر الياس فاحت وروده

لكنني ما أندم على الحب لو فات
بعض الشدايد عاقبتها امحموده

© 2024 - موقع الشعر