المر والامرار - عيضه بن طوير المالكي

*
البدع
*
 
يا سلامي يا الذي ما عرّض امداحه لهازمان
 
في بيوتٌ كل رايد يمتضيها عاجلٌ ومريّض
 
إن بغى الضيفة لقا للضيف وإلاّ مرّ واقتهى
 
والذي طلاّب حاجه لويجي من بعد ميّت شدّة
 
يب يجي ويروح لا بيته بوجهٌ ما عليه ليوم
 
والخل والذّل عاهد ما يدرّج ناظره في دوقه
 
كيف يمضي ديرةٌ فيها ذوي منصور والأحلاف
 
لو بيلقاه العواجي قالته وأهجر عظامه با لحدّ
 
وإن لقى إبراهيم فأيما عاد له حظٌ ولا نصيب
 
وإن سلم من قبضة الإثنين فأيما له نجى ينجى به
 
يب يقع في قبضة النفناف وإلاّ يحيى بالقرون
 
يحرقونه في جهنّم ويصلّونه بجمرها
 
*
الرد
*
 
الله إنّه لا يعيد أيّام مرّت بي لها زمان
 
آتذكّرها نصيف الليل وآنا صاحيٌ ومريّض
 
جرّعتني شربات المُرّ حتى مرّ وقتها
 
واغرم ربّي لنا بالخير من بعد القسا والشدّه
 
أمن وإستقرار والخايف من أوّل وش عليه اليوم
 
يالله إنّك توقي الجيّد ومن جانا امّنه فيد اوقه
 
وأنصر الأخوان والأفراب والأصحاب والأحلاف
 
لا تقابلني نهار السبت مادام إنذ حظّي با الحد
 
لا تخالفنا نحن والحظّ بي نرمي ولا نصيب
 
والمعارك دايره في الأرض والخيّال في مجنابه
 
ونحن في ميقافنا حتى يجينا الوحي با القرون
 
والضوامي اللي على المورد سقيناها بجمّ رها
© 2024 - موقع الشعر