دائماً ..الشهوةُ كتابٌ ببابٍ مزلاجهُالذمّةُ.الداخلُ ظلٌ لا يثبت في لوحة،ومنه درجاتُ الخيال ..دائماً ..تلك لمبّةٌ ..تلك نفسٌ تنشقُ كالغلافعن البكاء.تلك شاحنةٌ ..تلك شهوةٌ ساقطةٌ كصخرة سيزيففي الغيبوبة.……هكذا سريعاً..من تحت قميصي ناداني.وكم كان عاشقاً ..يتناسلُ عابرين من فئة البوارج.وكم كان فاتحاً.وتحتشدّ في قامته قيامتهُسيوفاً ،تندفعُ من نصوصهُ كالسلمون .أليس العاشقُ ماءً ..وتستقيم حروفهُ في الممحاة.أليس هو موحدي في ناره ِ.والرياحُ أسهمٌ باتجاه كل منخفض.أليس هو أحدٌ في جمعي.ويفرقني بالجماع لقطاتٍ مسّعادة ما تنتهي في غرفة الإنعاش .يا للهول .تذكرتُ..كلما تقدمت الصحراءُ خطوة فيمفكرتيرأيته يقاتلُ الجفافَ.وإعلاناتهُ تحت أجفاني تصخبّ .يا للهول .مرّ بأعمالي ..ملقياً مرساتهُ برذاذي.وصوتي من تلك الجذوريتفكك.……وحين صادر مني الشفتين في موقفالرغبة ../ذابّ قائلاً :القبل تمارينُ اللغات .لا تترك وثاقاً دون أن ينفكَ .فأخبرتهُ عن شأنٍ يخصّ مرآة ،كلما مررّتُ بها ،وجدتها مُكدّسة بأطلال .فردّ علىّ هامساً :لا تمرض القبلُ قبل أفولالعاشقين .فليكن فمكِ لقوس قزح مأوى .سألته :وماذا عن حيرتي المزروعة صفصافةًعلى الطريق .ردّ :لا عليكِ.اتركي العقلَ مُسجى..وتفترسهُ الريح ُ.
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.