واتا ، مشروع قمعي - هلال الفارع

واتا..
 
مشروعٌ " قمعيٌّ " ضدَّ القمعْ
 
ساحةُ إنسانٍ،
 
أَقْسَمَ أن يستبدلَ بالكِلْمَةِ نهرَ الدَّمْعْ
 
وَيُفَجِّرَ نَبْضًا مَكْبُوتًا،
 
وَيُميتَ القِسْمَةَ والناقِصَ والضَّرْبَ،
 
وَيُحيي الجَمْعْ!!
 
***
 
واتا..
 
مَنْجَمُ فِكْرٍ عَصْرِيِّ المعنى
 
يتلاقَى فيهِ الأيمنُ والأيسَرُ والأقصى والأَدنى
 
والأكبرُ والأصغَرُ والأفقرُ والأَغنى
 
وَيَمورُ الإبداعُ بِها زَهوًا،
 
وَيسيرُ بِساحَتِها هَوْنا!!
 
***
 
واتا..
 
الواوُ وَطَنْ
 
يَعْمُرُهُ الإِنسانُ الحرُّ بِهامَتِهِ،
 
مِنْ دُونِ كَفَنْ
 
والألِفُ الْمَمْشوقَةُ كالسيفِ بِوَجْهِ القَهْرِ فَنَنْ
 
تَتَناجى فيهِ الأَفْئِدَةُ اليَقْظَى،
 
مِنْ غَيْرِ وَسَنْ
 
والتَّاءُ المَفْتوحَةُ لا تُغْلِقُ بابًا لِلْفِكْرِ،
 
وَتُوصِدُ كُلَّ الأَبوابِ بِوَجْهِ القَهْرِِ،
 
وَتسلُكُ في رأسِ الخَوْفِ رَسَنْ!
© 2024 - موقع الشعر