أفق لطائر البداية - محمود محمد الشلبي

واعدت لي حبل الرجاء ،
 
فهزني شوق المودة مرة أخرى ،
 
واغرق في نحولي .
 
 
هو شارة للبدء قبل تكامل الخطوات ،
 
قبل خروج نزفي من شرايين الوصول .
 
فأراك بين الحرف والسطر
 
ابتدائي … أو رحيلي .
 
وأكاد اخرج من ترانيمي …..
 
لأدخل في صهيلي .
 
وأكاد أقطف ليلك الجلسات .
 
قبل تلفت العمر الجميل .
 
 
 
وأكاد يجهلني التأمل ....
 
قبل أن أمضي إلى دربي ....
 
فيقتلني دليلي .
 
* * *
 
دمع يضيء محاجر العينين ،
 
لا تدعي الرموش تثير موج البحر ثانية ،
 
لترتعش المراكب في ضلوعي .
 
خلف النوافذ يسقط المطر الذي ناداك ،
 
لم تقفي .....؟؟
 
وكان الوقت أقصر من رجوعي .
 
 
 
أنت الشهادة قبل موعدها .....
 
وصحو القلب منصهراً ...
 
على لهب الشموع .
 
 
 
 
 
حال من الأحوال ....
 
أسألها .... فتسألني ...
 
وأدخلها .... فتدخلني ......
 
وأعجز عن مجابهة الوقوع .
 
 
 
فصل من الأنوار ... والأضواء
 
لا يلج المسافة ...
 
بل يكاشفها ... فتكشفه ،
 
ويصدق في الربيع .
 
 
ها أنت مفردة وأفقك واسع .....
 
والصمت أحجبة ...
 
وصوتك شمعدان البوح ....
 
في زمن الخضوع .
© 2024 - موقع الشعر