‏شهوة التراب - تيسير السبول

‏(قال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من
لحمي, هذه تدعى امرأة لأنها من امريء أخذت
, لذلك يترك الرجل آباه وآمه ويلتصق بامرآته
ويكونان جساأ واحدأ).
‏(الاصحاح الثاني: سفر التكوين)
هنا معي
‏ياضلعي المقدود بين أضلعي
مفقودتي
‏كنا نجوس رفة
صدى لوقع رفة
‏تهويمة في خاطر الاشياء،
أنفاسنا
‏أفكارنا
‏أبرا من سكينة الاشياء
في مطلق العراء.
‏هنا معي
‏هنا معي
‏يا ضلعي المقدود بين أضلعي
تأتيني
عيناك تندى لهفة شهية السؤال
مدى أحاسيسي إليك فأسألي
‏ما لم يطف ببال.
‏و تسألين
‏تسألين بينما
‏تموج في عينيك وقع رفة
صدى انفلات رفة
‏نجوس في سكينة الاشياء
ثانية ننسل عائدين
‏نمج الاله في عذرية العراء
لكننا
‏- ما أوغل الحنين - ها هنا
وجها لوجه ها هنا
‏من أجل عينيك أحب سقطتي
أحب أرضي التراب هذه
وخبزي المجبول بالعناء
‏أرضي التي ورثتها
‏من شهوة السؤال في عينيك للمحرم،
ملعونة أحبها
‏يدفق حبا قلبها
أغنية لا ‏تنتهي
‏لا تنتهي
هنا معي
‏يا ضلعي الأحب بين أضلعي.
© 2024 - موقع الشعر