كبريائك

لـ حمد بن فطيس، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد

كبريائك - حمد بن فطيس

ماانثنى العزم من ممشى الطريق الوعر
اتوجّس على دربك لنقطة عبور

من تعب سالف الايام وين المفر
واحسايف تعب ذيك الليالي هدور

لارساله ولا هاتف ولامن خبر
الحيا واقفٍ لي لاتجرّا وازور

اول العام هذا واخر اول شهر
العهد بك حقيقه والعهد بالسرور

عارفٍ وامتأكد لو غيابك دهر
لاحشا انك على طول الزمن ماتبور

غيبتك مع حضورك لي قهر في قهر
لاغيابك غياب ولا حضورك حضور

ويش اسوّي بلاني فيك حظٍ عثر
اشهد ان الليالي بالحقيقه تدور

انخدع كل ماشفتك تلد النظر
وانت سيلك علينا بالتجافي حدور

برق صيفٍ تكاشف مايهل المطر
ماسقى السيل منّه كامنات البذور

كم حدٍ بك توهّق وانت موتٍ حمر
مادرى بينك وبينه تطامى بحور

فيك برقة سراب القيظ لامن ظهر
كبريائك دلال وكثر صمتك غرور

مشيتك مشية النعسان لوبك سهر
كل دربٍ تمرّه فاح عطر وبخور

في خدودك ورود وفي عيونك حور
انت يازين حوري كان في البيض حور

فيك لكنة بداوه او بداوة حضر
لوتلعثمت خايف اشهدانك امعذور

صرت لحصان فكري فارسٍ منتظر
روضّه يالطيف الروح يومك جسور

© 2024 - موقع الشعر