ترا غير ماهو في يديني وفي مخباي - حمد بن فطيس

شكيت الزمان المنصرم والزمان الجاي
على واحدٍ يعطف على العبد ويتاقي

رؤوفٍ رحيم يعلم السر دون حكاي
به آمنت واسجد له واوقف على ساقي

و اكرر سجودي طاعةٍ له وهو سلواي
إلى ظاقت الدنيا وبطّلت لبناقي

وعلى الله توكالي إلى حار فيّ الراي
له الفضل سبحانه هو الأول الباقي

ياعاذل لو أنك تعلم ابحالي ونجواي
علي الحرام انك اتعذر لي توهاقي

ترى غير ماهو في يديني وفي مخباي؟
لغيري لو اني كنت في مطلبه شاقي

وترى كسرة الخبز الصغيره وكاس الشاي
على عز تسوى جلسة المطعم الراقي

لك الله ما غيّرت طبعي ولا مبداي
وعلى كثر ماقاسيت ما تكشف اوراقي

أداري تكّدر الاصدقا مع شمات اعداي
واراقب قبل هذا رقيبي وخلاّقي

© 2024 - موقع الشعر