نقد

لـ إيليا أبو ماضي، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد

نقد - إيليا أبو ماضي

سكت خوفا و قلت الصفح من خلقي
و نمت جبنا و قلت الحلم من شيمي

و إنّما أنت و الأقوام قد علموا
لولا خمولك لم تسكت و لم تنم

لم تمتنع أنفه لكن قد امتنعت
عليك أشباه ما قد صاغه قلمي

حاولت وجدان عيب لي فكنت كمن
يحاول الماء في البركان ذي الضّرم

فقلت للقوم فيما قلت تخدعهم
لقد هجاني و بعض الهجوم كالوصم

ألذمّ عار و لكن ذمّ ذي كرم
و الحمد لله لم نذمم أخا كرم

سأحبسنّ لساني عنك شمم
وحرمة لأهيل الودّ و الذمم

قوم لعمر أبي لو كان سفك دمي
و لا مغالاة يرضيهم سفكت دمي

إنّي أجلهم عن أن يغيّرهم
كلام ذي حسد أول متّهم

ما العجر أقعدني لما كففت يدي
لكن لأجلهم نهنهت من كلمي

و لو أشاء ملأت الأرض قاطبة
قوافيا و أفضاء الرّحب بالحكم

و لست أعجب ا، لم تشتك ألما
إنّ الجمادات لا تشكو من الألم

© 2024 - موقع الشعر