الـشـامـخــه - محمد العثمان

هات التذاكر واحجز الرحله ذهاب بلا اياب
لاخير في دنيا الفتى لاصار مايشقابها

وصف الزهاب ونادني لاتعدلي وش بالزهاب
ترا الطيور الجارحه صكت علي مخلابها

باسرج سحاب من السماء ثم امتطي قب السحاب
اصل وخلفي كاظمة غيضٍ تسن حرابها

والذيب لامنه سرا واصلف على المرقاب ناب
ان ماضرا للصيد ورته الذياب انيابها

البارحه مابين واقع مر وحضور وغياب
مرت علي الشامخه عقب البطأ واغيابها

ماكنت افكر مثلها تحسب لمن مثلي حساب
لين استباحت مرقدي تشكي علي من مابها

وانا لها وقت اللقى وارفع لها مني خطاب
الخيل من خيالها والنار من شبابها

قومي تباهي وانثري دمي على كفك خضاب
انا الامام اللي دعا الدعوه وانا طلابها

وان مابنيت البيت قبل افتح لها بالعز باااب
تحرم علي يالغاليه لمست ردون ثيابها

يابنت انا مثل الكتاب اللي يتمم في كتاب
لاتصدقين اهل الصحف يومه تعد كتابها

اللي جدع راس الزناتي رمح ابن غانم ذياب
قصه من الواقع ولا احدن من خياله جابها

والنجم يبقى بالسم ماحال من دونه حجاب
تبطي زحازيح العرب ماغطته باحجابها

ولو السيوف الساطيه تضرب على حد الرقاب
ماكان شفنا بالزمن قوم تقز ارقابها

اليا متى مانرتوي نطرد ضما خلف السراب
تعمي بصايرنا مناقع ما ارتوى شرابها

نعرف بلاء نمرٍ ولكن مادرا عنه عقاب
ولادرا عن الجروح المعطبه واسبابها

من عقب ماكانت تهيب روس قوم ماتهاب
الشامخه عقب المعزه مايحسب احسابها

اما نعيش بعزها ونفك له بالمجد باب
والا عساااها ماتدوس اقدامنا باترابها

أأأأأأأحرق تذاكر رحلة ايامي ذهاب بلا اياب
وش فايدت دنيا الفتى؟؟ لاصار مايشقابها

© 2024 - موقع الشعر