ثورة الشوق - وليد المري

مشتاق للي ما درى كيف الأشواق
وأدري خطا مني أصارحه بالشوق

لكن لي الله ما عرفنا له اشراق
من يوم ودعته وانا فيه مسروق

صرت آتمشى بالحواري والاسواق
كني فقير ومن ردى الحظ مبيوق

مشتاق يا سارة أنا حيل مشتاق
فلي شجونك.. حرريها من الطوق

دمع المحابر.. شوه خدود الأوراق
وللعلم..! قاربنا بعد صار مخروق

لا.. لا اتخيل حارس الحب بواق
يصبح رصيدك بعده أوجاع وطقوق

لكن تخيل حبي اليوم تواق
واصبح رصيدك بالملايين مطروق

مشتاق يا سارة ولا عاق عواق
شوفي عيوني كيف تحكي لك بذوق

كيف الغلا رق رق كما الماي رق راق
كيف الوله يرفع طورايقي لفوق

كيف النسايم عطر والمصدر أشواق
والفكرة العذرى تفرقني فروق

مره أصير الحرق في جلدة الساق
ومرة أصير الساق واشواقي حروق

يعني سريت وخاطرك مابعد فاق
يا شوق صبحها على رضاك يا شوق

قل للغظي شاعرك ما هزه فراق
قله سحابي يحتري منه بروق

قلة مراكب شاعرك صابها اغراق
لكن شراعه ما غرق طافين فوق

مير انه اصبح بالحواري والأسواق
كنه فقير ومن ردى الحظ مسروق !!

© 2024 - موقع الشعر