مالِكَثِيبِ الِحِمَى إلى عَقِدِهْ - ابوتمام الطائي

ليسَ يَدْرِي إَلاَّ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
أيُّ شيءٍ تطوى عليهِ الصدورُ !

وَيقُولونَ إنَّكَ المَرْءُ بالغَيْ
بِ محامٍ عن الصديقِ نصورُ

فإذا جئتُ زائراً حجبتْ وجْ
هَكَ عنّي كآبَة ٌ وبُسُورُ

فَتَطَلَّقْ معَ العَناية ِ إنَّ البِشْ
رَ في أكثر الأمورِ بشيرُ

إنَّ في البشْرِ رَوْضَة ً فإذا كا
نَ ببذلٍ فروضة ٌ وغديرُ

فاقسِمِ اللَّحْظَ بينَنا إنَّ في اللَّح
ظ لعنوانُ ما يجنُّ الضميرُ !

© 2024 - موقع الشعر