بسّك من الصد - حسين خميس آل علي

أسأل هبوب الريح وأنشد
عنّك عساك تكون فرحان

ما أعرف عنّي ليش تبعد
ليش الجفا يا ريم الأوطان

انته ضنين الروح الأوحد
وانت الذي بالقلب سَكّان

بيني وبينك يالضنا عهد
عهدٍ ووثّقناه بأيمان

أهواك وآحبّك يا لموِد
وأرخص لك اللّي غالي أثمان

يا سيّدي بسّك من الصد
اعطف عليّه وافعل احسان

مرّن ثلاث شهور بالعد
أترقّب لشوفك وولهان

طيفك إيّيني يوم برقد
يزورني ويزيح الأحزان

زاد إشتياقي زاد وإشتد
وقلبي على لقياك شفقان

يا بو يديلٍ طاح منهد
جاني وضافي فوق الأمتان

شعرك شرات اللّيل الأسود
والويه مثل البدر لي بان

والورد يا ما أحلاه (ع) الخد
يانع كأنّه وسط بستان

نابي الردوف ومالي القد
وخصرٍ نحيل وعود فتّان

اللّي نظر حسنك بيسجد
لله ثم بيقول سبحان

مثلك بعد ما آظن يوجد
لا في الجزيره ولا في لبنان

تسوى حياتي انت وأزيد
يا ريم يا مدعاي الأعيان

أنظر لحالي قبل لا أنفد
زاد امرضي وآزمت تعبان

عقبك حبيبي ما ليه حد
ما لي أبد (م) الناس خلاّن

حرف أربعين وظبي شارد
خمسميه والريّال ربحان

© 2024 - موقع الشعر