جنون العاصفة - هموم الوقت

على كف الرياح نغمة صدى من صوتي المشدود
لهاتي حطمت كلمة لنبضة قلب مقتوله

بكيت وحرفي المجروح على ثغر الشفاة مفقود
حروفي تختنق بالجوف دروب الكلمه مقفوله

أظل أسئل ومالي رد سوى صوت الصدى مردود
تظل تتسائل عيوني شفاهى شبه مشلوله

قصيدة من قوافي الليل وبيت ماله أي حدودوي
من عيون الشعر طلت حكاوي دموع مبلوله

جنون العاصفة يعصر وريد المارد المطرود
يعيش بصمته القاتل ويجني الوهم محصوله

مثل من بالأماني ضاع مثل غايب وهو موجود
يعاتب كل أوقاته يحس أيامه مسئوله

عطش كل الذي أسقى وما أفرد يصير معقود
يظل الصبح مثل الليل غيوم خيمت حوله

جنون العاصفة يهدئ على وجه الهوى بركود
ولو جفت دموع العين فهمي ساري مفعوله

مهاجر من بقى عمرى بحيز صوته الموعود
أظل مثل الغريب منفى أظل في القلب مجهوله

© 2024 - موقع الشعر