أنوثة بلاشيمة - نوض سدير

الله مااغرب هالزمن وش كثر مابه من صروف
تزايدت غرايبه وكل يوم نشوفها

من بعدما كل غدا على خطى اللذة لهوف
وخذا بجداره مركزه الاول مابين صفوفها

حتى البنات اتفنن بالكذب وانواع الحلوف
واتفنن بالخايبة مستورها ومكشوفها

وحدة على قلوب البشر تلعب عليهم ماتروف
وفي قلبها تجمعوا أحبابها وضيوفها

احد في ظل المصلحة تاخذ منه بلاعزوف
والثاني له كل الغلا وهو اللي ساكن جوفها

والثالث لوقت الفراغ توفّره بلاحسوف
وتبدل اللي ماتبي منهم مثل نفنوفها

وهذي تسوي شعرها قصة ولد فوق الكتوف
مسترجلة في مشيها وفي هزها لكتوفها

وهذي بهذي معجبة والقلب ملحقته كلوف
والى اختلوا ماخافوا الله والفتن وسيوفها

وهذي تعسل شيشة دخانها يوذي الانوف
وهذي تكشف وجهها وتبدي دقاق وصوفها

وهذي على درب الخطا تعصي الولي الرب العطوف
تكبر ويكبر همها والحسرة اللي بجوفها

وهذي بقناوات الفضا تهدي مشاعر بالألوف
تهدي عبث تهدي عفن ويدينها بدفوفها

وهذي على الرادو تجي وتتغنج بصوت رهوف
ويخضع لها المريض واللي ماحسب لحسوفها

وهذي بروايات المجون تضلل قلوب الضعوف
وبكل اذاعة او قناة اتخيلها وتشوفها

خدعوها هاللي صفقوا لها براحات الكفوف
ماهمهم لافكرها لانثرها لاحروفها

وهذي تجاور الرجال بالأمسيات بلاكسوف
محد منعها لاأهل لادينها لاظروفها

يرتاح قلبي لمسلمة بالكعبة الشما تطوف
وتسجد وتركع للولي وترفع رهيف كفوفها

مالبست الحشمة ولا الحجاب لعيون الظروف
لبسته تطمع بالأجر وان الله يرحم خوفها

وترجي من الله رحمته والعفو في يوم الوقوف
وتذكره وتراقبه في جلوسها ووقوفها

واناادعي الله واطلبه سبحانه البر الرؤوف
لنا الهداية والجنان الدانيات قطوفها

© 2024 - موقع الشعر