^,..!! يــبـــي طـفله..يعلمها !!..,^ - مي بنت عبدالرحمن

ف المحبه ما عرفت الا النهايه
وفي خفوقي طعنة اللعنه مقيمه
 
لعنة جروحٍ أطبطبها بعنايه
دامها من واقع الحب الغنيمه
 
من بدايه لا نهايه لا بدايه
ضاعت سنيني على فكره عقيمه
 
كل ما اجزلت من حبي عطايه
كان مردود العطا دمعة اليمه
 
وما لقيت الوافي لحد الكفايه
شمّرت اكمامهم نزوة لئيمه
 
المحبه والهوى اصبح هوايه
والخيانه يابشرصارت حشيمه!
 
ماعطيت من العطا الا كنايه
عن محبه وذا ثواب المستقيمه
 
ومافهمت ْطباع أبطال الحكايه
كل محب وله مطالب من صميمه
 
واحدٍ يبغى بها من الحسن آيه
وثانيِ كل غايته يلقى كريمه
 
وذا يبي منهي تخصصها وشايه
وذا يبي منهي نواياها سليمه
 
وذا يبي طفله يعلمها القرايه
في المحبه..مايبي وحده فهيمه
 
ولا تصدق ان مطلب كل تايه
يلقى ذيك التايهه لا لا قديمه
 
غاية التايه يلاقي له ولايه
يستبد بغلطته وغدره يقيمه
 
والشباب اليوم يبحث عن غوايه
(غْواية الغاوي..مفاتن قّد ريمه)
 
وان رفضته بحزم يركض من ورايه
وان عشقته.. يعتبرني بدون قيمه
 
وان صدقته يرفع من الكذب رايه
ولوّ اكّذب يعتقد اني حكيمه
 
ماعرفت الحب الا من روايه
وماهقيت اني باقول اني غشيمه
 
المحبه في زمنا بدون غايه
والوفا اصبح بدنيانا جريمه
 
الخيانه يابشر صارت هوايه
والهوى ماله مع هالغدر قيمه
 
غاية المجنون يوصل للنهايه
وغاية العاقل عواقبها وخيمه
 
من نوى يعشق ويكتب له بدايه
يوثق ان الغدر لا منجى الغنيمه
© 2024 - موقع الشعر