لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهرْ ! ..(إلى مناضل أمازيغي )ورضيتُ بكل المنافي ..وأنتَ ¡هل ودعتَ أساطيري وزمني الآخرْ ¡هل محوتَني .. عجزَ وصايا ¿!دَعْكَ ¡ إذاً ¡ لتلك الرياح ِ ..تذوب في الغريب من الظلالْ !***وتمر من هناكَ ..وتقبل البقايا والصدى ¡وتعض على الروح بربيع من ندمْ !***بكل المنافي ..تحت الرعايةِ الساميةِ ..لأرزكَ ¡ للوزكَ ¡ لنخلكَ ¡ لشيحكَ ¡أرسمكَ مساحة وجهي ¡تشهد سماوات أني .. الوفاء لدفء كفيكْ !***بكل المنافي ..أوركيستر ما .. يعزف وعد التلاقي ¡ويسكَر عمقي ¡ويعشب شدوي ¡وأضمكَ اشتهائي .. فارتقبني !***لك في الوريد .. سمفونية ونهرْ ¡ولي .. ناي ينعشني زعترَ أعاليكَ ¡فارتقبني رفةَ طيرْ :سآتيك قمراً ¡سآتيك سفراً ..كما اشتهيتَ ذات سكرْ ..من شذا أرخبيلاتي !***من هنا يمر نهركَ ويكبر الظمأ ..وأستفحل .. قاراتِ عشق وجنونْ !من أين لعينيكَ ..بذاك العمق لأشتهيكَ سفري ..حتى انهزام اللغات كلها ¡حتى مجرات التيه بندائهما العذبْ ¿!***من أين لكفيكَ بدفء الوجودْ ¡ثم جسد غائب حتى تعودْ ¡فينتفض .. شجيراتِ وردْ !***لا مدى للروحِ من غير حضوركَ :حرية َ شدو ٍ ومطلقَ رجوعْ ¡احتلالُك الحلوُ : لا جيوش ¡ لا مقاومة ْ !***نزفاً ذهب الجسدُ ºوأتنفسكَ من غير جسدٍ ¡لي .. أشباه قلب وشفاهْ !***نزفاً ذهب الجسد ُ :وأصمد بلا جسدٍ ¡ بلا نشوة ْ ¡حسبي .. سياط الرغبة ْ ¡حسبي .. توجعاتي بكَ أحلى متاهْ !***ماذا لو .. قلتكَ بجرأة القصيدة ..حين تحرك أعماقي شموسها البعيدة ¡ماذا لو .. أعلنتكَ كل عشقي بلا جبنْ ¿!***ماذا لو .. استعدت شفتي من كل المقاصلِ ¡ورسمتكَ بلغة التعب ِ :يا أعضائي اتحدي ¡أعيدي تشكيل الجسدِ ¡هذا الرقص أقلﱡ من كل اشتهائي ¿!***ماذا لو .. حملتكَ خطيئتي ¡وصرخت بملء معناي : ها أنت ذا ¡ ها أنا ذي ¿!***ماذا لو .. انطلقتُ إليكَ ¡وعانقتني كما لم تفعل آلهة ..ارتدتْ عن وهج الشمسِ حين عشقْتكَ بكل ألوانها ¿!***ماذا لو .. أعدت توزيعَ الظلالِ ¡وسكنتكَ ظلي ..كلما عادت بك النشوة ُ ..من غياهب العدمْ ¿!
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
أحدث إضافات الديوان