لسان وشفتين - مشاري المري

الحزن مايرحم الطيّب .. العفّ .. الحزين
لين يستوطن هجوسه .. وتنفذ طاقته
والحزن ما يعشق الا الرّجال الغانمين
لأن عنده فكره إنها إتحشم علاقته
كن حبّه لي محبّة صديقٍ من سنين
يفخر بصداقتي .. وأفخر بصداقته
أكرهه .. كره الفقير لحكي طلاّب دين
أحرجه عند أقرباه .. وبعض رفاقته
كل ما سيّر علي والخلايق راقدين
قمت أرحّب .. طامع بخفّته وإشفاقته
أتروع منه روعة مزبنة الزبين
لا ظواهم من تثير الفكر حداقته
ويش أسوّي !! والحزن من يسار .. ومن يمين
رايمٍ جسمي ريام بدوي لناقته
بحمد اللي خالقٍ لي لسان وشفتين
تتعب .. وتبعث لفكري بعض رواقته
ويل قلبي .. كل ما اذكر تلفات الحنين
وإشتياق اللي مزوح المحبّه شاقته
اللي له في قلبي . مخوش .. وورود .. وونين
عاشقٍ!!ظرفي سبب صمته ودنّاقته
أعشقه عشقٍ يروّع .. بطيبة والدين
طفلهم تطغى على طيبته طفاقته
وأشتحن له .. شحنته لي أو أكثر مرتين
وآآتلذذ بزعله .. وأحترم حماقته
بعده .. محسسني بكبر حجم (( الله يعين ))
من لساني كل ما تنعدم طلاقته
ترف لو يطلب عيوني غلا .. بعطيه عين
لجل أشوف بعيني الثانيه .. أناقته
مزحه !! أحلى شي فالعاااالم وعقله رزين
ياوجودي من تدلاعه ولباقته
ومن كثر ما فيه من طيبه .. وعفه .. وزين
قلوا أصدقاه وماتوا قهر عشاقته
ميت فيني .. ولو يجرح إحساسي بزين
ظيّق الدنيا بدمع الذنوب .. وظاقته
ولو ما أسمع ( مرحباه .. وفديته ) ساعتين
أجزم إن موبايلي عاطله بطاقته
لكن إنه يرفق بقلب من بعده حزين
حزن من تبكي عيونه بعض رفاقته
أقسم .. إني من غثا البعد شبعان وسمين
مثل مانا ناحل وجايع لأناقته
وإن ظيقة صدري من الحزن ظيقة سجين
وآدع الزوّار .. وإقفي به لخناقته
لكن إني أجحد الظلعه .. وصوت الونين
كني معوق يحاول يدس إعاقته
 
 
فهد الخرجي
© 2024 - موقع الشعر