كريم يابارقآ يبـرق علـى الشامـي - مزيد عدال بن نامي القاضي

كريم يابارقآ يبرق على الشامي
اليا برق يسري الساري على نوره

لماع برقه بنوره يجلا الاظلامي
جعله على ارضآ من السكان مهجوره

محرومتٍ رحمت الله عدت اعوامي
وسبوع وليا تشوف العشب وسبوره

وتخضر منه الغصون ويشرب الضامي
ويعودون اهلها والدار ممطوره

ويطيب جرحآ قديم وجرحي العامي
جرحآ له اسنين ما حصلت دكتوره

جرحني اللي خياله دوم قدامي
مع طول الايام حالي منه مخطورة

تجيبها كل ليله عندي احلامي
واقوم فرحان ماعينلها صوره

واطلع مع الباب واسير على اقدامي
لانن نور الصباح يطل بسفوره

ولو صاح راع الهواى ماهوب ملامي
يعبر عن احساسه الي فيه وشعوره

ياعين حرآ ليا كسر بعد حامي
كفه على نثر دم الجوف ماموره

فازت بكاس الجمال وتاج ووسامي
تفوقت كل من عاشت على الكوره

ماسيرت مع هل التجميل والخامي
والثوب شفاف واللاكمام مقصوره

ولا كلموها على الهاتف بالارقامي
ولا اهدت شعرها ولا شالولها صوره

ولا راسلوها الهواه بخط الاقلامي
رسايل اشواق فالاوراق مسطوره

متمسكه بالاداب ودين الاسلامي
ورغم صغر سنها ماهيب مغروره

الميم ومراد فه حرفين واللامي
ولها نهايت حروف الاسم وسطوره

ماني بناسيه لواطول الايامي
اسمه مخلد سنين العمر وشهوره

وباق البشر لا قعد عندي ولاقامي
والناس كلن على نهحه ودستوره

عاشت بنجد العذي في بر وخيامي
ماهيب بين اربعه جدران محصوره

في ضف بدون لهم عادات وكرامي
عاداتهم ساميه وفعال مشهوره

يرعون وضحن عليهن الشحم زامي
مرباعهن في نبات العشب وزهوره

لوشافها مهدفآ عمره ميت عامي
اصبح بسن الشباب وطش باكوه

يمسي ويصبح وهو سهران ما نامي
يسهر ليا الصبح كن الرجل مكسوره

من نظرت العين اصابه حب وهيامي
ولعبه الحب واشعل فيه دافوره

مع كبر سنه يضمد جرحه الدامي
عسى ذنوبه من الزلات مغفورة

© 2024 - موقع الشعر