سعودية في مطعم - مرزوق بن حمدان العتيبي

عجائب الدنيا ماهيب اشويّه
ياكثرها بأعلامنا المقريّه

شد انتباهي قصّة ٍ مكتوبه
وموثقه بالصوره المرئيه

قصّه غريبه واصبحت مشهوره
باللي عطوها هاله اعلاميّه

ناس ٍ تدوّر للكلام الطازه
واعداء نا تفرح على هذيّه

خذ ياعزيزي مختصر هالقصّه
اسباب هالقصّه وجود ابنيّه

جت تشتغل من حاجه حدّتها
وتقول ابا اكسب عيشتي بيديّه

توظفت في مطعم ٍ طباخه
وتقدم الوجبات فالصينيّه

واللي يبي يطلب تضيع اعلومه
يقعد يطالع عينها الكحليّه

وانقسموا اهل المعرفه قسميني
كل ٍ بها لموضوع ادلى ادليّه

احد زعل من شغلها ويعارض
ويقول لاهنتي ترى مكفيّه

مثل العمل هذا لايمكن يحصل
المسلمه ماهي كما الغربيه

عند الحمايل عيب واكبر منكر
فيها (قبايل) ماهي بعاديّه

بنت الحمايل سترها و عزّتها
في بيتها كالجوهره محميّه

واحد ٍ يؤيد فعلها وبقوّه
يقول هالموضوع مابه شيّه

من حقها تعمل وهي مستوره
اخير من بعض الدروب السيّه

موضوع عادي واضح ٍ تفسيره
حنا بوقت العدل و الحريّه

كثر الكلام ولا طلع نتيجه
والمشكله يبغى لها حسميّه

ياليت به عالم يصدّر فتوى
يفتي لنا بالنظره الشرعيّه

من اجل كل ٍ للحقيقه يرجع
ان كان في قصده صلاح النيّه

© 2024 - موقع الشعر