ملحمة الصمت المجزئ ذلا... - محمد القصبي

ملحمة الصمت المجزئ ذلا..
 
 
 
معزوفة النبض الاول..
 
1/
 
مرثية النخل و الزيتون/
 
تتغنى رحيل الضياء.
 
خلف الشفق.....
 
يؤاقعها القمر رقصا من هباء..
 
مضغوط الهواء ..
 
اختناقا ..
 
جنونا يستطيل الصدى..
 
يتصحر ثورة الردى..
 
رحما اعدمه الخواء..
 
و يرقص القمر في دمع السكون
 
يلبس الورى ايقاع السدى لعيون تنداح عزف العبر..
 
يبذر البسمة ومضة ..
 
خفقة ..
 
رعشة تقطف من شهد الانواء ..
 
شهادة ملحمتها عقيدة الرثاء..
 
بتهاليل التجلي تهامس ندى الانتماء ..
 
يتساقط من آثاربصمتها شواهد الامس وقد شرنق الجد ضياء...
 
مبدداعتمات الزوايا يتلألؤ كشفا للخبايا ..
 
لعروش التجني ..
 
ينهمر صلاة لاكف قطعتها اعضاب الرياء ..
 
زخات..زخات هوية عادت من زنازن الغياب..
 
تغتسل في دفئها ارتجافات البراعم المرفوضة في تفاصيل السفر...
 
رذاذا يحضن حطامات الليل الكئيب ..
 
مرتكسا ..
 
مرحلا..
 
مصفودا بشرايين الصمت الحابل فراغا ..
 
يصعق في رؤاه شاهد الخبرالرهيب.. ..
 
لجريمة الاغتصاب ...
 
لعيون تعبق عبيرا يواري اجسام من تعلقوا بحبات التمر..
 
تحت ضوء القمر المجندل رقصا كسير الايماءة ..
 
يخلدها الزيتون صمتا خارج دوائر الوقت الهادركدرا..
 
يمتح من قطافه نصرا شفيف القراءة..
 
هي الادغال /الرموز اريج الذرى لجفون تمتشق مزن المطر ..
 
تطهر انات التاريخ المصلبة على و صل السقوط..
 
بالمقدس دما تمجد حرمة الصمود..
 
سنما تعمدن الحبرقديسا .. اماما..
 
يعولمان قمارا لعبة الربح و الخسارة..
 
توحدا نخاس المتون بين تفاهة المحيط ووشم الامارة ..
 
الحضارة قذارة ..
 
الوعي قذارة ..
 
و القذارة نسغ ارث لعري الشام ..
 
مجسما لانصاب صولتها حروف تفتت الخطاب السام ..
 
..مهيكلا أعجازا انضغطت تعابير القناعة ..
 
الان.. جهالة تستيقظ لعبة الاسئلة المجوفة..
 
في حمق الرقصات الواجفة..
 
تهادن خطوطا تنكسر علل القدر . ..
 
من قراطيس الابادة ..
 
تحفظ الخيانة نهجا يحبك فصول الشفاعة
 
لقضية تطبخ علياء منازل القمر ..
 
ابراج السيادة / شعوذة التاريخ المنفي بين بعثرة الحروف
 
.. فأل لرقص وراء التخوم..
 
يسبي شتلات الشجر..
 
ينعي ثورة الخبز في مدافن الافتراض الرقمي..
 
اننا الطاعة والولاء تسليما بقانون المجاعة ..
 
تربية على مواطنة تخلو من اعتراف رسمي
 
اننا قدرا على الخرائط شبه شعب وهمي ..
 
فما السيادة ....ما السيادة... م_____________ا السي__________ادة..
 
هي التلاوين بين كفيها تندغم سبحة و محرقة
 
فمن وحدة الكلمات تتشاكس لغة اللعنة ..
 
صوامت الحمى
 
تهندس خرائط الدمى..
 
لتتمسرح خطاها بقيد العمق المرصعة..
 
من قصاصات ..
 
لجوازات تطبع/تؤنسن/ قص الجسد ..
 
سحنت تأشيراتها حس الحذربين الحدود المصقعة....
 
شؤم العدد الطافح باسئلة الوجود البالية
 
عن صفقات العهود الواعدة.
 
تزمنت خلائق الشذوذ
 
هي الردود الصرعى انبرت صامتة
 
للذي تشرعن موتا للنخيل...
 
.. للزيتون و هديل اليمامة ...
 
تستيقظ الاسئلة في عمق النذب المحفورة في عصف الشهامة
 
تؤثت الثأر نقضا لمواثيق الصلح الصارخ مكرا ..
 
غبنا لرقص القمر..
 
على اوثار حزت من ظفيرة الكرامة...
 
للقومة العلياء بخطى العثرة الجفلاء ..
 
لهذا الثأر الذي شاخ في جسمه شرخ النداء..
 
يتساقط الغضب المسافر في ظل الضوء ..
 
زخات..زخات..زخات...
 
ضوء القمر في دمنا يحتار..
 
ينهار في كف يرتسم من تضاد الانا نبو الجفاء
 
تمجد خلدا يستقطع زمن الدماء..
 
من تجاعيد شيخ الحكاية..
 
اين زمن الشعر و سنة الرماية..
 
اين زمن الفتح لخرائط الرواية
 
/اسيادا كنا /علما و جباية ..
 
تتحلق الاجنة حول احجية الغواية ..
 
دمعات تنفرط من سبحة الوفاء..
 
للمعتقد المبتل دما ..
 
و خمرا و مومسا حولاء..
 
تتصيد راو الحكاية / آدما في حبائل حواء...
 
خذلتنا ردة الفخر لما خالط المبيض عقم الجفاء..
 
الام تتشرذم خلائقنا في نقع الوباء ..
 
لنخوة تمردت فخانت طبع الاباء ..
 
سخاء الاملاق تغشاه ليالي الحنوط..
 
مات الانسان تحت زخات الغضب..
 
في الليالي الزحفى اغنية لعجوز تراقص سخف النفوذ..
 
جحود زلزل سيافه اثير السماء..
 
فهوى البدر في حلكة الدجى دمية شقية ..
 
اسطورة وهمية عن الهة اغريقية..
 
لحظة النزع الاخير..اقيمت مقصلة و مجدت سر القضية ..
 
ترفع بين الاجداث مشاعل الشغب المنظم حجية من احجية
 
فلتحيا تجارة الموت هكذا باسم الوطنية..
 
و باسمها تتجدد ذعرا قداسة الولاء المرعية..
 
لم لم نتدبر من الاسطورة حكمة السيادة لنبني المدينة الفاضلة..
 
من دمع العصاة ..
 
من نسغ البغاة..
 
فالاسطورة تفسير حي للمصير..
 
للذي يحيا على موت الاخير ..
 
لمن يرحل بامجاد الشهيد خارج القسم..
 
خارج الارض ناقضا الوعد على جلمود الضمير..
 
مناي ان حلمت بطلل و عقال و امتطاء البعير..
 
او لسان حطيئة اهجو به نفط امة السعير ...
 
باعت الملة و الدين لاجل عاهرة فوق فراش /مدولر/ وثير ...
 
اسفلنا بوصلتنا نحو الموت الجهنمي فقدا للسجير...
 
و تستمر الحكاية خارج منازل القمر ...
 
تستمر ..
 
 
 
 
 
 
 
محمد القصبي
القصر الكبير
المغرب الاقصى
© 2024 - موقع الشعر