تهيضت يا طارق والامثال جــــــــــــن اورود - ماجد بن مغيرق العصيمي

تهيضت يا طارق والامثال جن اورود
وردت من جديد لمنهلٍ من مناهلها

بعدما عزفت وجاوز العمر ست اعقود
تفاعلت مع صوت اللحون ومثايلها

على اثار بيت قادني للمعاني قود
يهز الشعور وله صدى في دواخلها

ما لوم السميح لو ضرب بالوتر والعود
وبين نقاط الضعف وأفصح وفصلها

ضرب في وتر حساس يفطن له المولود
وركز على ناس تمادى تطاولها

شرح عن شرايح فكرها مغلق ومحدود
لا زال التخلف كامنا في معاقلها

أوادم بمظهرها لكن الوعي مفقود
مناظر كما الأشباح وابليس مشغلها

هذا يعترض للحذف والنقد والمنقود
وذا يمدح ويقدح والآخر يوصلها

وانا قبل ما اصدق وجاني خبر موكود
من أوباش بعض الناس واقزام اسافلها

خبر ناش من حولي وانا ماني بمقصود
ولكن وقعه فالعظام ومفاصلها

من اللي عسى قربه وعرفه ماعاد ايعود
يزول وتزول علاقتي معه وأفصلها

أنا قلبي أبيض وأمقت أهل القلوب السود
ولا شفتها صديت عنها ما أجاملها

ما أحب الخطأ لكن لاحك عودٍ عود
أوجه سهومي صوب الاعداء واقاتلها

أهدف وأثبت مضرب السهم والعبرود
لقص ألسنة غثاء المجالس واناملها

ولا همني غضب حميد ولاحمود
ولاهمني هذر السواقط واراذلها

بعضهم نحسب أنه رفيق وسند واعضود
وتحملت زلات الهمج واتجاهلها

لكن العفون اعفون ما للعفون أعهود
وانا ما تزعزني دوادي مهبلها

ولا فيهم اللي يحمل الرد والمردود
رعاع المجالس ما ينومس مقابلها

بعد لاح لي ما لاح بالأفق يا أبو سعود
حبست القدم عن حي الأنذال وأحللها

وانامن سماتي ماأصحب الجاهل النمرود
وأحسب لمخراج القدم قبل مدخلها

بعد شفت لي ناسٍ تحب الظهور بزود
تحب الظهور بزود والجوع قاتلها

تنابز بالألقاب وتهارش تقول اقرود
وهي ذكرها خامل من أعصور أوايلها

زماناً مضى يوم أشهب الملح والبارود
مال أجدادها شهره تثبت فعايلها

تقلد هل الطالات وأهل الوفا والجود
تبي المدح بالقوة لا شادة مراجلها

تبي المرجلة والمرجلة حبلها ممدود
ولا كل من هام المراجل يحصلها

ترى المرجلة حض ونصيب وتبي مجهود
ماهي بالبشوت الشقروالشمغ واعقلها

مثل من خرج عن حده وحجمه المعهود
وغره قرينه وقذفه في محابلها

سنحة رجل بالمظهر على منظره محسود
مثل من نقل له شيخةٍ ما يليق الها

راع المشلح الأشقر رماه بنكد وانكود
أبو شمسةٍ تجهر نظر من يخايلها

يمشي مشية الخيلاء كما الكاعب أم انهود
إليا جت تبختر تنتظر من يغازلها

ولاقلت له يا هن أنته من يابو ازنود
وش الكنية اللي في هويتك تحملها

تفاعل وكأنه راعي الصارم المجرود
وهو نكرة مجهولة من تسلسلها

رعاةٍ تقلد لبس الأجواد وآل اسعود
تزيت بزيا بالقدايم ماهوب الها

مظاهر علىلا شئ والنقص مثل الزود
والآيام تكشف عن خفايا خمايلها

شعارات براقة تبارق بدون ارعود
سوات السراب لناظره في مجاهلها

© 2024 - موقع الشعر