كان لي أن أفتح الباب الموارب - قاسم حداد

كان لي أن أفتح الباب الموارب
 
وهو منسي وراء البيت .
 
زرقته الكئيبة ملجأ للطفل
 
يهرب من ظلام الدرس
 
من نوم الظهيرة من نعاسٍ كاذب ٍ .
 
هل كان لي في مجلس التأنيب أخطاء ملفقة
 
لتعترف الطيور بقدرتي في الريح .
 
هل كانت صلاة معلم القرآن
 
كافيةً لتأجيل الظلام أمام أحلامي،
 
لأفتح باب أيامي ، لكي لا تسرق الأشباح ذاكرتي
 
وتمحو شمس أقلامي .
 
ووحدي سوف ينساني وراء البيت
 
وحدي سوف ينساني
© 2024 - موقع الشعر