سفنٌ و بحارون،

لـ قاسم حداد، ، بواسطة قاسم حداد، في غير مُحدد

سفنٌ و بحارون، - قاسم حداد

سفنٌ و بحارون،
 
للتذكار سطوته وشهوته القديمة
 
مستبسلون،
 
كأنما وحش البحار عباءة للشمس
 
والمحار زنبقة النهار
 
مقاتلون،
 
وخوذة الجندي نافذة، وغربتهم تميمة
 
جسد الرقيق على صليب الملح .
 
من يحنو على وجع القواقع
 
كلما تعبوا يعود الليل محلول الشكيمة
 
سفن و بحارون،
 
ليست نزهة.
 
نعش تهدهده المياه،
 
ونورس ضاعت عواصمه على صبر السواحل
 
لم يعد في لؤلؤ الأعماق محتمل سوى نصر الهزيمة
© 2024 - موقع الشعر