لا أحد يعرف الحجر مثلي . - قاسم حداد

لا أحد يعرف الحجر مثلي .
 
بذرته في أجنة الجبل ، و ربيت فيه وردة المعادن
 
فشب مثل طفلٍ يمشي وتبعت خطاه.
 
صمته قلب يصغي، وعزلته أبجدية تعلم الكلام .
 
صقيل يشف عن الكنز ، وينبثق في كتبٍ وفي مرايا ،
 
أقرأ فيه زجاج الجنة وتعويذة العشق .
 
يتصاعد خفيفاً ، ويمنح الريح صداقة الكتابة ،
 
مثلي .
 
متوحد ، ويؤنس الغريب،
 
ماؤه يقظة الأوج ،
 
يحرس نوم الشجر ، ويحنو .
 
له في كل منحدرٍ بريد يغسله الثلج
 
و يأخذ من البحر رسًالة الموج .
 
عينان تنضحان بالولع وطفولة الغريب ،
 
طريد مثل نمرٍ ، يتأرجح في شباكٍ تتدلى حولي.
 
يسمع النبض في الوريد ،
 
يشف و يشبق و يشطح ويهذي ،
 
مثلي .
 
يعرف السر و الفضيحة موغل في القرائن ،
 
تأخذ منه الوردة أسبابها ويرصد الجبل
 
في حال الوجد والتلاشي .
 
مثلي ،
 
أسماؤه في المعادن و ذريعة العدو
 
مثلي ،
 
عاشق يذوب ، ماءوه القلق وجنة الفقد.
 
يكابد الحب ، مشحوذاً بالسفر وشهوة الغياب،
 
مثلي .
 
وحده يعرف تاريخ خطاي وأخطائًي و يغفر و ينسى
 
مثلي
 
بذرته في أجنة الجبل ، و ربيت فيه وردة المعادن
 
فشب مثل طفلٍ يمشي وتبعت خطاه.
 
صمته قلب يصغي، وعزلته أبجدية تعلم الكلام .
 
صقيل يشف عن الكنز ، وينبثق في كتبٍ وفي مرايا ،
 
أقرأ فيه زجاج الجنة وتعويذة العشق .
 
يتصاعد خفيفاً ، ويمنح الريح صداقة الكتابة ،
 
مثلي .
 
متوحد ، ويؤنس الغريب،
 
ماؤه يقظة الأوج ،
 
يحرس نوم الشجر ، ويحنو .
 
له في كل منحدرٍ بريد يغسله الثلج
 
و يأخذ من البحر رسًالة الموج .
 
عينان تنضحان بالولع وطفولة الغريب ،
 
طريد مثل نمرٍ ، يتأرجح في شباكٍ تتدلى حولي.
 
يسمع النبض في الوريد ،
 
يشف و يشبق و يشطح ويهذي ،
 
مثلي .
 
يعرف السر و الفضيحة موغل في القرائن ،
 
تأخذ منه الوردة أسبابها ويرصد الجبل
 
في حال الوجد والتلاشي .
 
مثلي ،
 
أسماؤه في المعادن و ذريعة العدو
 
مثلي ،
 
عاشق يذوب ، ماءوه القلق وجنة الفقد.
 
يكابد الحب ، مشحوذاً بالسفر وشهوة الغياب،
 
مثلي .
 
وحده يعرف تاريخ خطاي وأخطائًي و يغفر و ينسى
 
مثلي
© 2024 - موقع الشعر