أنتفض أمامه كطفلٍ مخـطوف - قاسم حداد

أنتفض أمامه كطفلٍ مخطوف
 
هل أشغل هذه الراحة بذهب القلب ،
 
بتضرعاتٍ تنهر الدم في الرأس.
 
من سيغفر لي إن أطلقت غبار الخيول الوحشية
 
في هذا المدى الفاتن ؟
 
ليت أحداً لا يصدق و لا يغفر .
 
ذاهبٌ ، في رفقةٍ لها نكهة الأوج
 
من يقاوم أشداق تنينٍ فاغرٍ ؟
 
ليست نزهةً ،
 
لكأن ما أراه من بياضٍ هو الكفن المنتخب .
 
هل أنا الحرف في الكلمة .
 
ينتابني البرق فأحلم
 
أخترق الألق بسربٍ من اللقالق الراعفة
 
يأخذ الوجل وقت الغابة ومكان الماء
 
وأرشح أكثر الأعضاء خفاءً لكنيسة الجسد .
 
كيف أقول
 
عن ارتعاشة جسدٍ في التجربة
 
عن الروح تبكي،
 
وتضطرب مثل طفلٍ خالجته الصاعقة،
 
يصعد في هودج اللهب
 
ما الذي تخشاه ؟!
 
لست الأول ولن تكون الأخير .
 
ها أنت في شهوة السفر
 
مفتوناً بأجمل أحلامك وأكثرها مكراً .
 
تقدم ، نعد لك الأعراس والمراثي
 
نشد أزرك ونسند خاصرتك بالسكاكين .
 
تقدم ، ما أبهاك وأنت إلى الكتابة كأنك إلى القتل
© 2024 - موقع الشعر