حسبي الله عليه - عناد المطيري

طفلتان .
يرقدان ِ الآن َ
يبتهج ُ المكان .
هَزَجَ الباب ُ يغنّي
مثلما كنت ُ أمنّي
هاجسا ً يهفو
الى هذا الحنان .
هل تذكّرت َ ؟
أجل
مازال في القلب ِ
وشوما ً
من زمان .
بعد َ أن ضم َ أبي
في عمر ِ أمي
طفلة ً
لا ، طفلة ً أخرى
ومَن مات َ
ويبقى ولدان .
ها أنا
لحن ُ ُ حزين ُ ُ
موسق َ الشعر َ رثاء ً
خَسِر كل َّ الرهان .
حسبي الله ُ
على مَن ضيّع َ الحب َّ
وفضَّ الصولجان .
© 2024 - موقع الشعر