ألَمَّ طَيفٌ فَهاجَ لـي طَرَبـي - عمر بن أبي ربيعة

ألَمَّ طَيفٌ فَهاجَ لي طَرَبي
لَيلَةَ بِتنا بِجانِبِ الكُثُبِ

أَلَمَّ بي وَالرِكابُ ساكِنَةٌ
لَيلاً وَهَمّي بِذِكرَتي وَصَبي

فَبِتُّ أَرعى النُجومَ مُرتَفِقاً
مِن حُبِّها وَالمُحِبُّ في تَعَبِ

طَيفٌ لِهِندٍ سَرى فَأَرَّقَني
وَنَحنُ بَينَ الكُراعِ وَالخَرَبِ

يا هِندُ لا تَبخَلي بِنائِلِكُم
عَن عاشِقٍ ظَلَّ مِنكِ في نَصَبِ

يا هِندُ عاصي الوُشاةَ في رَجُلٍ
يَهتَزُّ لِلمَجدِ ماجِدِ الحَسَبِ

© 2024 - موقع الشعر