َأَراني وَهِنداً أَكثَرَ النـاسُ قالَـةً - عمر بن أبي ربيعة

َأَراني وَهِنداً أَكثَرَ الناسُ قالَةً
عَلَينا وَقالُ الناسِ بِالمَرءِ مُلحِقُ

تُكَنِّنُها نِسوانُها وَيَلومُني
صِحابي وَكُلٌّ ما اِستَطاعَ مُعَوِّقُ

فَنَحنُ عَلى بَغيِ الوُشاةِ وَسَعيِهِم
هَوانا جَميعٌ أَمرُنا حَيثُ يُصفَقُ

فَإِن نَحنُ جِئنا سُنَّةً لَم تَكُن مَضَت
فَنَحنُ إِذا مِمّا يَقولونَ أَخرَقُ

أَحَقّاً بِأَن لَم تَهوَ غانِيَةٌ فَتىً
وَأَنَّ أُناساً لَم يُحِبّوا وَيَعشَقوا

فَمَن ذا الَّذي إِن جِئتُ ما أَمَروا بِهِ
يَبيتُ بِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ يَأرَقُ

وَإِنَّ الَّتي نَهَّينَها عَن وِصالِنا
تَبيتُ إِذا اِشتاقَت إِلَينا تَشَوَّقُ

فَإِنّا لَمَحقوقونَ أَن لا يَرُدَّنا
أَقاويلُ ما سَدّوا عَلَينا وَأَلصَقواِ

© 2024 - موقع الشعر