أتبقى كذا - إبراهيم العريض

أتَبقى كذا؟
في زمانِكَ
ظّلا
تَعيشُ
بتقليدِ ما جاءَ نقلا
تُكفّرُ
مَن يُنكر النقلَ أصلا
ومَنْ
فوقَ دُنياكَ
شاهدتَ جاهَهْ
بنَى هو أقمارَهُ
واستنارْ .
****
وها أنتَ! - لاهٍ كما كنتَ قبلا
وإني لأعلمُ
منذُ متى كانَ ذاكْ
أحقّاً - أمامَ خُطانا؟
أمامَ خطاكَ وجدتَ الصِراطَ
طريقَ هُدانا، طريقَ هُداكْ
جدارا؟ .
أكان مصيرُ البشرْ..
بأن يتطوَّرَ للأحسنِ؟
فطالت خُطاه، وأمَّ القمرْ
ليبحثَ في الكَونِ عن مأمنِ
فأرسَى حيالهْ؟ .
© 2024 - موقع الشعر