أنا كذا طبعي كذا !! - سلمان الوهيف الرويلي

البارحه جتني تحوم!!خمسة هواجيس وتزيد
حييتها قالت هلا..وأزريت أميّز حالها

قالت بصوتاً مرتفع..صوتاً من أحساساً عنيد
أفرق بيوتك بالعجل من جدها وهزالها

قلت الله الله أبشري..فيضاً من شعوري مديد
كل القوافي والمه قامت تحط رحالها

بعطيك وصفاً مختصر عني وعن شعر أكيد
شخصيتي وأفكارها طموحها وآمالها

أنا كذا طبعي كذا!!أسعى وانال اللي أريد
والكايده أسعى لها واتعبلها وأرقالها

مافيه شي يردني أرقى على الرجم البعيد
وأقول شوفو يابشر!! شوفو رقيت جبالها

شاعر وشعري أعشقه.. وأبدع من الشعر الفريد
وأغوص ببحور الشعر وأسعى لصيد جزالها

توي صغيراً بالعمر وأكتب قراحاً مستزيد
مشاعري حشمتها مبطي صفية دلالها

أذكر شعوري وأوصفه وأسحب من حساب الرصيد
بنات فكر موثقه معقودتاً بحبالها

تصف لي صفة عدد صفة جنوداً للعميد
وأصوغها من هاجساً يعرف يصوغ أمثالها

وأبعترفلك وأسمعي عيبي وهو عيباً وحيد
كل مابغيت أكتب شعر شعري يلف قبالها

حبيبتي وأحبها يجري غلاها بالوريد
قلبي معاها من زمن دايم وهو يبرالها

لامن طرت لي لحظةٍ جتني قوافيها تحيد
قام يتلاطم موجها من جالها لي جالها

كن القوافي تنتخي تبغى توصفها قصيد
صارت تزاحم حولها يمينها وأشمالها

حتى وانا بوصف لكم أقبل هجوساً من بعيد
يبغى يوصف حسنها حبيبتي ودلالها

اما يجي شعري بها!! وألا فلا أكتب جديد
محبوبتي كلي لها جعلي فدايا حالها

بنهي القصيده وأعتذر!!مقدر أواصل أو أزيد
بقلب قصيدي صوبها وأكتب على موالها

© 2024 - موقع الشعر